فرضت ميليشيات مسلحة، حصارًا على مقر المجلس الرئاسي الليبي في العاصمة طرابلس وسط تداول معلومات عن اقتحام مسلحين لفندق كورنثيا مقر إقامة المجلس الرئاسي في طرابلس حسبما أوردته "روسيا اليوم". ونقلت "روسيا اليوم" عن مصادر ليبية، أن حصار حصار مقر المجلس الرئاسي جاء للمطالبة بإقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش واللواء حسين العايب من رئاسة جهاز المخابرات العامة، بعد يوم واحد من تعيينه. وطالبت المليشيات بالإبقاء على عماد الطرابلسي الذي عينه فايز السراج رئيس حكومة الوفاق سابقا رئيسا لجهاز المخابرات الليبية وتعيين شخص موال لسيالة أو باشاغا للخارجية بديلا للمنقوش لمطالبتها بإخراج المرتزقة من البلاد. وقالت وسائل إعلام إن محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوحدة الوطنية الليبية غادر الفندق الذي يحاصره المسلحون. وتولى العايب إدارة مكتب عبد الله السنوسي، آخر رئيس جهاز مخابرات للبلاد في عهد الرئيس الراحل معمر القذافي قبل سقوطه ومقتله عام 2011، علما أنه كان أحد ضباط ما كان يعرف بجهاز الأمن الخارجي الليبي.