قال ممثل الجزائر الدائم بالأمم المتحدة السفير سفيان ميموني، إن الفلسطينيين تعرضوا للعنف خلال رمضان وسط لا مبالاة المجتمع الدولي. وأوضح المتحدث، خلال اجتماع عاجل لمجلس الأمن بخصوص "الوضع في الشرق الأوسط بما فيها المسألة الفلسطينية"، أن الأمر سمح لقوات الاحتلال بمواصلة مشروعها الاستعماري، دون احترام للقانون الدولي والشرعية الدولية. وجدد ميموني "استنكاره الواضح للجرائم التي اقترفها الكيان ضد الفلسطينيين، التي مست أماكن عبادتهم، الاسلامية والمسيحية، وحقهم بحرية العبادة". وشدّد المتحدث بضرورة "الحفاظ على الوضع القانوني الراهن والتاريخي لمدينة القدسالمحتلة وأماكن العبادة، بما فيها المسجد الأقصى". ودعا ميموني مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية ووضع حد بشكل فوري لاعتداء قوات الاحتلال وتوفير حماية دولية للفلسطينيين. وفي هذا الصدد، أكد ميموني باسم المجموعة العربية أن "الجرائم التي اقترفها الاحتلال ضد الفلسطينيين، هي الأسباب الرئيسية لتصعيد العنف".