قرر تكتل نقابات التربية، المُقاطعة الإدارية لجميع أعمال نهاية السنة بما فيها صب النقاط وتسليم أوراق اختبارات الفصل الثاني. وهدد التكتل النقابي أيضا بمقاطعة الامتحانات الرسمية، في حال عدم تحرك الحكومة للتكفل بالمطالب المرفوعة حفاظًا على استقرار القطاع. ووجه التكتل نداء إلى المنخرطين تحت لواءه بالمشاركة بقوة في الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها الأربعاء القادم أمام وزارة التربية الوطنية. واجتمع ممثلو 14 نقابة شاركت في موجة الإضرابات التي نظمت مؤخرًا احتجاجا على انهيار القدرة الشرائية بمقر نقابة "أنباف" بالعاصمة لبحث طرق مواصلة الاحتجاجات. وجاء في بيان تحوز "الجزائر الجديدة" على نسخة منه: "أنه تقرر بالإجماع المقاطعة الإدارية لجميع أعمال نهاية السنة، في ظل الوضع المتأزم الذي يعيشه عمال وموظفو التربية، لاسيما ما تعلق منه بظروفهم الاجتماعية والمهنية المزرية التي كانت سببا مباشرا في الدفع بهم إلى الشارع. وبعد الاستجابة الواسعة للحركة الاحتجاجية أيام 09 و10 و11 ماي 2021 التي دعت إليها النقابات المستقلة دعما لانتفاضة الأسرة التربوية، ونظرا لعدم التجاوب مع المطالب المرفوعة، فقد تقرر يضيف البيان، تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام وزارة التربية بملحقة رويسو يوم الأربعاء 26 ماي 2021 في الساعة الحادية عشر صباحا. وبخصوص مقاطعة امتحانات نهاية السنة، أوضح التكتل، أنه تقرر عقد اجتماع بعد الوقفة الاحتجاجية الوطنية لتحديد الموقف النهائي من المقاطعة، حيث دعا الأسرة التربوية "للتجند أكثر من أي وقت مضى لافتكاك الحقوق وإنجاح الموقف التصعيدي للنقابات المستقلة". ودعا التكتل الحكومة إلى التفاعل الإيجابي لحلحلة الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة للتكفل بالمطالب المرفوعة حفاظا على استقرار القطاع.
