نظم المئات من أساتذة التعليم في الأطوار التعليمية الثلاث ،ومديرو المؤسسات التربوية و مهنيو قطاع التربية اليوم الاثنين،وقفات احتجاجية أمام مبنى وزارة التربية بالعاصمة ومديرياتها عبر مختلف ولايات الوطن تحت شعار "إضراب الكرامة"، بعد أن تقاطعت مطالب عمال التربية على اختلاف أسلاكها ورتبهم حول تحسين ظروفهم المهنية والاجتماعية ،وفي مقدمتها الرفع من الأجور في ظل تدني القدرة الشرائية للأساتذة.كما هدد الأساتذة بالتصعيد إذا لم يتم تلبية مطالبهم وذلك عن طريق اللجوء إلى الإضراب المفتوح و ومقاطعة الامتحانات.من جهتها هددت سبعة نقابات مستقلة نشاطه بقطاع التربية وزير القطاع "محمد واجعوط" بالدخول في موجة احتجاجات من شانها أن تشل القطاع من قبل مختلف المستخدمين من تربويين وبيداغوجيين و مؤطرين تنديدا بما أسمته عدم النظر في المطالب المرفوعة.وجاء في بيان صحفي للنقابات السبعة انه استمرار للقاءات الدورية لتكتل نقابات التربية وأمام الاحتقان الشديد الذي تشهده الساحة التربوية نتيجة للتراكمات الكبيرة التي حذرت منها الوزارة الوصية اجتمع مسؤولو النقابات المستقلة في إطار التكتل بتاريخ 24 افريل أين تم الاتفاق على مواصلة النضال والتصعيد بالطرق القانونية المشروعة لتحقيق المطالب المرفوعة سابق والتي يندرج ضمنها أساسا في الإفراج الفوري عن كيفيات وأجال معالجة اختلالات القانون الخاص بإشراك النقابات وتحسين القدرة الشرائية برفع الراتب ومراجعة نظام المنح والتعويضات مع استحداث منح جديدة بما يتماشى مع ما طالبت به مختلف الأسلاك والرتب الإدارية والتربوية والمهنية فضلا عن استرجاع حق التقاعد النسبي دون شرط السن وإدراج مهنة عمال التربية ضمن قائمة المهن الشاقة ، علاوة إلى مطلب إصلاح المنظومة التربوية ومراجعة البرامج والمناهج وإشراك النقابات المستقلة في لقاء الثلاثية.ودعت النقابات المستقلة الأسرة التربوية إلى الالتفاف حول نقاباتها في إطار منظم و الاستعداد للتصعيد في حالة عدم الاستجابة للمطالب المشروعة الواردة في بيانها كما دعت في هذا الإطار للتدخل العاجل والمنصف لرئيس الجمهورية من اجل دراسة انشغالات الأسرة والتكفل بها كما جاء في الوعود التي أطلقها في وقت سابق.