أعلن نائب الرئيس المالي المؤقت العقيد عاصمي غويتا الثلاثاء، ترسيم الانقلاب العسكري في مالي، وكشف أنه أطاح بالرئيس المؤقت ورئيس الوزراء لأنهما لم يتشاورا معه بشأن ترشيح حكومة جديدة في انتهاك للميثاق الانتقالي. وكشف غويتا، مدبر الانقلاب في أوت الماضي والذي أطاح بالرئيس أنذاك إبراهيم بو بكر كيتا، عن خارطة طريق الانقلاب قائلا إن انتخابات العام المقبل لاستعادة حكومة منتخبة ستجرى كما هو مخطط لها. وكان عسكريون في مالي اعتقلوا الاثنين الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء ووزير الدفاع وذلك عقب الإعلان عن تشكيلة جديدة للحكومة تم فيها استبدال وزيري الدفاع والأمن. وأفادت مصادر لوكالة "رويترز" بأن العسكريين اقتادوا الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الدفاع سليمان دوكوريه إلى قاعدة "كاتي" العسكرية. ويأتي ذلك بعد ساعات من الإعلان عن تشكيلة جديدة للحكومة، غاب عنها اثنان من العسكريين المتنفذين الذين أطاحوا بالرئيس السابق أبوبكر كيتا في أغسطس عام 2020، هما العقيد موديبو كونيه والعقيد ساديو كامارا.