رد مكتب مجلس الأمة برئاسة صالح ڨوجيل، على من وصفهم بأصوات من الخارج، محددًا برلمانية اشتراكية بمجلس الشيوخ الفرنسي، ناعتًا إياها بغير السوية في منطقها. وأفاد بيان مجلس الأمة، أن "هاته النائب الاشتراكية الحالمة المتوهمة والتي لا تزال تحسب أن الشأن الداخلي الجزائري شأناً يعنيها ينبغي لها أن تعلم يقيناً بأن الجزائريات والجزائريين بشتى أطيافهم الفكرية ومشاربهم السياسية، قد وازنوا بين العقل والعاطفة، وبين الحقيقة والسراب، فكانت الصحوة والرؤية الثاقبة ثمرة الحراك المبارك الأصيل التي تكللت بإجراء الانتخابات الرئاسية منذ 18 شهرا". وأضاف البيان أن هذه النائب أن :" التهجم على الجزائر بجعلها وقودا لأجندتها الداخلية الدنيئة دناءة حنينها إلى ماضي استعماري مقيت، عبر سلوك نهج أسلافها الاشتراكيين الاستدماريين إبان الحقبة الكولونيالية من أمثال "غيمولي" و"لاكوست" الذين دحرتهم تضحيات وبطولات الشعب الجزائري الأبي". وأكد البيان، أن الانتخابات التشريعية جاءت لتؤكد لمثل هذه النائب ومعها منابر رخيصة أخرى بأن الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية ، لا تخضع لأية مساومة أو ابتزاز وأضحت تتبنى الرأي المستقل والطرح العقلاني ولا تتبنى الموقف الانبطاحي أو الاستسلامي وهي تعرف جيدا ما تريده وعلى أيّ سكة تسير دونما التفات إلى استنتاجاتهم المشبوهة وغير الموضوعية.