أعلنت قوات حفتر، أمس السبت، نُقطة حُدودية مع الجزائر منطقة عسكرية مُغلقة. وجاءت هذه الخطوة أيام قليلة فقط بعد إبرام اتفاقيات تنسيق مع حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس تقضي بفتح المعابر تدريجيا لحركة البضائع والأشخاص. وورد في بيان صادر عن قوات حفتر أن "القُوات المُسلحة تغلق الحدود الليبية الجزائرية وتُعلنها منطقة عسكرية يُمنعُ التحرك فيها". ونقلت "سبوتنيك" الروسية نقلا عن مصدر مطلع إن قُوات حفتر أبسطت سيطرتها على معبر أيسين الحدودي في مدينة غات جنوب غربي ليبيا من أصل 3 معابر تربط الجزائر وليبيا. واستبق المُشير خليفة حفتر هذه الخطوة بالإعلان عن عملية عسكرية جديدة في جنوب غربي البلاد لمُطاردة ما أسماه ب "المرتزقة". وجاء هذا التوجه بعد أيام قليلة فقط من الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة إلى الجزائر وتُعتبرُ الأولى من نوعها مُنذُ توليه منصب كرئيس لحكومة الوحدة الوطنية الليبية بتاريخ 16 مارس الماضي ودامت يومين كاملين. وتم الاتفاق خلال هذه الزيارة على تأمين الحدود ووضع لجان أمنية للتنسيق من أجل التحضير لفتحها أمام نقل البضائع وتنقل الأشخاص.