أكد الدكتور إلياس أخاموخ عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا، أن الوضعية متحكم فيها حاليا. لكن تبقى مقلقة ولا تبعث على الإرتياح ويجب التخوف من الأيام القادمة. وأوضح أخاموخ، اليوم الجمعة، في تصريح لإذاعة سطيف، أن ولايات العاصمة، وهران، سطيف، البليدة، قسنطينة، والولايات الكبرى تعيش وضعا صعبا. وقال الدكتور أخاموخ، إنه إذا كان هناك إرتفاع جنوني للإصابات سنعود لإجراءات الحجر على بعض المدن. مشيرا إلى أنه في الجزائر سجلنا أقل من 5 بالمائة من المصابين بالسلالات الجديدة، مقارنة بانجلترا وفرنسا فيها 95 من هذه السلالة. مؤكدا في ذات السياق، أن التخوف الأكبر هو في الولايات الساحلية التي تضاعف فيها عدد السكان إلى 3 أضعاف في الصيف. وكشف أخاموخ في ذات السياق، أن منظمة الصحة العالمية صنفت الجزائر من بين أكثر الدول أمانا في كورونا. خاصة وأنها كانت من بين أولى البلدان التي إنطلقت في عملية التلقيح ولو ببطئ. ف يمقابل ذلك قال المتحدث إن الأيام القادمة ستكون صعبة، لذلك رجاءً التزموا بتدابير الوقاية و اقبلوا على التلقيح حتى ننتصر. وتابع بالقول: إنه خلال هذا الاسبوع نستقبل مليون جرعة من اللقاح، وفي جويلية مليونين، والعدد يتضاعف في الأشهر القادمة. حتى نصل إلى المناعة الجماعية قبل نهاية العام