تدرج السيناتور عن الأفلان بالغرفة العليا للبرلمان، فؤاد سبوتة، بسرعة فائقة في تقلد مناصب المسؤولية خلال مدة لا تتعدى 18 شهرا منذ انتخابه عضوا بمجلس الأمة في انتخابات التجديد النصفي التي جرت في التاسع والعشرين – 29 ديسمبر 2019، والتي مكنته من ولوج مبنى الغرفة العليا للبرلمان . أفضت انتخابات تجديد هياكل مجلس الأمة التي جرت مؤخرا، إلى انتخاب السيناتور فؤاد سبوتة عن كتلة حزب جبهة التحرير الوطني، نائبا لرئيس المجلس صالح قوجيل،. وعلى مدار ثمانية عشرة شهرا، شغل سبوتة منصب مقرر لجنة الشؤون القانونية والإدارية وحقوق الإنسان وتهيئة الإقليم والتنظيم المحلي والتقسيم الإداري بالسينا،ثم نائبا لرئيس اللجنة نفسها، وفي انتخابات تجديد هياكل مجلس الأمة التي جرت نهاية الأسبوع الفارط، تم انتخابه نائبا لرئيس المجلس المذكور عن كتلة الحزب العتيد. ويعتبر سبوتة إلى جانب زميليه بالمجلس، احمد بناي عن ولاية أم البواقي ومحمود قيساري عن ولاية الاغواط من اشد معارضي الأمين العام للافلان، أبو الفضل بعجي، ومن بين المطالبين برحيل هذا الأخير من على رأس حزب جبهة التحرير الوطني. وسبق لسبوتة ان ترشح لمنصب الأمين العام للافلان ونافس الأمين العام السابق محمد جميعي خلال اجتماع اللجنة المركزية للحزب التي جرت أشغاله في الفاتح ماي 2019 عقب استقالة جمال ولد عباس، وحل حينها في المركز الثاني بعد جميعي. وتحدثت مصادر ل " الجزائر الجديدة " عن أن خصوم بعجي يحضرون لترشيح سبوتة لمنصب الأمين العام للأفلان خلال الاجتماع المقبل للجنة المركزية للحزب.