فتحت الرسالة التي وجهها رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح لرئيس الجمهورية يبدي فيها رغبته في إنهاء مهامه من على راس مجلس الأمة السباق بين الأعضاء لتولي المنصب الثاني الأهم في الدولة. وينتظر أن يعقد مجلس الأمة جلسة لإنتخاب رئيس جديد للغرفة العليا للبرلمان في أجل أقصاه أسبوعين، حيث تشير المادة 6 من النظام الداخلي للمجلس أنه في حالة شغور منصب رئيس مجلس الأمة بسبب الإستقالة يتم إنتخاب رئيس لمجلس الأمة في أجل أقصاه 15 يوما من تاريخ إعلان الشغور. ويتم انتخاب رئيس مجلس الأمة بالإقتراع السري وفي حال تعدد المترشحين يعلن فوز المترشح المتحصل على الأغلبية المطلقة لأصوات أعضاء مجلس الأمة. وفي حال عدم حصول أي من المترشحين على الأغلبية المطلقة يجرى في أجل أقصاه 24 ساعة دور ثان يتم فيه التنافس بين الأول والثاني المتحصلين على أغلبية الأصوات. ويضم مجلس الأمة ثلاثة كتل تتبع حزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي بالإضافة إلى كتلة الثلث الرئاسي المعين من قبل رئيس الجمهورية السابق. ومن الأسماء المرشحة بقوة مقرر اللجنة القانونية فؤاد سبوتة وهو قيادي في حزب جبهة التحرير الوطني وصحافي معروف، بالإضافة إلى أسماء أخرى عبرت عن رغبتها في الترشح منهم السيناتور عبد الوهاب بن زعيم وزميله محمود قيساري.