سيتم استحداث خلية وطنية للأكسجين لمواجهة الارتفاع القياسي للإصابات بكورونا ومراقبة إنتاج وتوزيع واستهلاك هذه المادة، حسبما كشف عنه وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، الدكتور عبد الرحمن بن بوزيد وقد تم استحداث هذه الخلية، بتوصية من الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان. وأوضح الوزير خلال اللقاء الذي جمعه مع مدراء الصحة، أن هذه الخلية القطاعية ستعمل وفق قاعدة بيانات، لمراقبة إنتاج وتوزيع واستهلاك الأكسجين. وأضاف بن بوزيد أن إنتاج الأكسجين كان كافيا في الفترة السابقة، ولكن مع الارتفاع الرهيب لعدد الإصابات بفيروس كورونا لم يعد الإنتاج كافيا. تخصيص فنادق بإمكانيات جيدة للمرضى اللذين يعانون من نقص الأكسجين ذكر وزير الصحة خلال ذات اللقاء، أن الجزائر ستقتني "أجهزة توليد الأكسجين" concentrateurs من طرف الصين والتي ستصل إلى الوطن يومي "الجمعة أو السبت القادمين". كما أكد أنه ينتظر تلقيح عدد كبير من السكان، ابتداء من الجمعة المقبلة مع وصول شحنة جديدة من اللقاحات من دولة الصين. وكشف السيد بن بوزيد في لقائه مع مدراء الصحة اليوم، عن تخصيص "فندق كبير" في كل ولاية متضررة لاستقبال المرضى الذين يعانون نقصا في الاوكسجين. بالمقابل، كشف الوزير أن الجيش الوطني الشعبي سيدعم القطاع بفندق ذي 120 سرير كائن ببن عكنون، مزود بأجهزة توليد الأوكسجين، سيستفيد منها المرضى الذين لا تتعدى احتياجاتها من هذه المادة الحيوية 10 لترات. وكشف بن بوزيد، أن الوضعية الوبائية في البلاد مقلقة، داعيا المواطنين للتحلي باليقظة وتطبيق الإجراءات الوقائية، مؤكدا في ذات السياق، على ضرورة التشديد بخصوص عملية التلقيح ضد كورونا الذي يعتبر هو الحل الوحيد