جدد وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد ، شكره لمهنيي الصحة و الصيادلة الخواص على المجهودات المبذولة من طرفهم منذ بداية الجائحة واصفا إياهم بالحليف الذي لا يمكن الاستغناء عنه لمواجهة هذه الوضعية الصحية الاستثنائية والتي تتطلب تظافر الجهود لتجاوزها مشيرا إلى أن عملية التلقيح تبقى الوسيلة الأنجع للقضاء على هذا الوباء . كما ابرز الوزير خلال جلسة استماع ، مساء أمس الخميس بمقر الوزارة، لكل من رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص SNAPO مسعود بلعنبري و رئيس الفدرالية الجزائرية للصيدلة FAP عبد الحكيم بوديس، الدور الذي سيلعبه الصيادلة في رفع وتيرة التلقيح على المستوى الوطني بالنظر الى كون الصيدلي قريب جدا من المواطن. كما شكل الإجتماع فرصة لوزير الصحة لتباحث الوضعية الوبائية التي تعرفها بلادنا في ظل الإرتفاع المسجل في عدد الإصابات بفيروس كوفيد-19 وسبل مساهمة القطاع الخاص عامة و الصيادلة الخواص في مجابهتها. من جهته، استحسن الشريك الاجتماعي الثقة التي وضعت فيه من قبل الوزارة الوصية من خلال إشراكهم في حملة التلقيح مؤكدا عزمه على إنجاحها بتكثيف الحملات التحسيسية و التوعوية على المستوى الوطني بأهمية تلقي اللقاح مع الحث على مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الرامية إلى الحد من إنتشار الفيروس. وكان هذا اللقاء فرصة أيضا لدراسة الإطار القانوني و البروتوكول الصحي الخاص الذي ستتناوله الصيدليات و البالغ عددها أكثر من 11 ألف صيدلية على أن يتم تحديد قائمة الصيادلة الراغبين في الالتحاق بالعملية والإجراءات التي يجب القيام بها قبل مباشرة عملية التلقيح و هذا بالتنسيق مع الوزارة الوصية. كما أعلن بلعبري عن حملة تضامنية بإستيراد 2000 جهاز مولد و مكثف أكسجين منه 500 جهازا سيتم إستلامه اليوم الجمعة 30 جويلية 2021 ، على أن يتم إستقبال ما تبقى في غضون الأيام القليلة القادمة مضيفا أنه سيتم توزيعها على الصيدليات بشكل مباشر لتسويقها بسعر الإقتناء.