اشتكى قاطنو حي أولاد علال بسيدي موسى من غياب النظافة بالحي، مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة، والحشرات كما أثر منظر القمامات المبعثرة على الأرصفة، على الطابع الجمالي للحي. حسب بعض القاطنين فإن السبب في تدهور بيئة حيّهم يعود أساسا إلى غياب عمال النظافة الذين لا ينظفون الحي كغيره من الأحياء، حيث تدوم مدة التوقف عن تنظيف الحي أكثر من 3 أسابيع، مما يؤدي إلى تراكم أكياس النفايات على الأرصفة بعد أن تمتلئ الحاويات، وحسب محدثينا، فإنهم كثيرا ما اشتكوا إلى السلطات المحلية، وطالبوا بضرورة دوام عمال التنظيف على التنظيف، خصوصا بعد أن أصبح منظر الحي مشوها، أما الروائح الكريهة فحدث ولا حرج، بسبب احتواء القمامات على مواد سريعة التلف والتعفن، كما وجدت الحشرات اللاسعة المناخ المناسب لتكاثرها، كما أصبحت المفرغات مرتعا للكلاب الضالة، والتي بدورها تشكل خطرا على المقيمين بالحي، ويضاف هذا المشكل إلى جملة من النقائص التي يعرفها هذا الحي بدءا بنقص وسائل النقل وانعدام التهيئة خصوصا وأن هذه المنطقة تم هجرها من طرف الكثيرين خلال التسعينات، ومنذ عودتهم إلى ديارهم بداية الألفية الثانية وهذه العائلات تواجه التخلف، والنقص في مختلف القطاعات الصحية والتعليمية، وغيرها، لذلك طلب محدثونا نيابة عن القاطنين من السلطات المحلية بالالتفاتة إلى هذا الحي، وطالبوا بنصيبهم من التنمية المحلية التي من شأنها انتشال القاطنين من دائرة الحرمان والتخلف.