أكد وزير الدولة بوزارة الشؤون الخارجية الصربية، نيمانجا ستاروفيتش، الثلاثاء، أن بلاده تعول كثيرا على الدور الهام الذي تلعبه الجزائر للدفع بجهود دول حركة عدم الانحياز من أجل تعزيز السلام في العالم. وأعرب المسؤول الصربي ، في تصريح ل /واج على هامش أشغال المؤتمر رفيع المستوى لدول حركة عدم الانحياز الذي تحتضنه العاصمة الصربية بلغراد، عن امتنانه لمشاركة الدول في مؤتمر صربيا، وخص الجزائر بالشكر، كونها حسبما أضاف، "تتحمل مسؤولية كبيرة لاستتباب الأمن والسلام ليس فقط على المستوى الإفريقي وإنما عبر العديد من دول العالم أيضا". وعبر ستاروفيتش، عن أمل بلاده في "أن تعمل الدولة الجزائرية على الدفع بجهود حركة بلدان عمل الانحياز من أجل الترويج وتعزيز السلام في العالم". وأبرز ذات المسؤول، أن "بلاده التي تشرف على تنظيم اجتماع دول عدم الانحياز بالتنسيق مع دولة أذربيجان، استقبلت 117 وفدا و111 دولة إلى جانب حضور 6 منظمات دولية وإقليمية، ما يجعل من هذا اللقاء التاريخي أكبر تظاهرة متعددة الأطراف تنظم في أوروبا سنة 2021". كما لفت إلى أن "الذكرى الستين لانعقاد المؤتمر التأسيسي لحركة بلدان عدم الانحياز، تشكل مناسبة لتكريم مؤسسي الحركة وفرصة لتجديد التمسك بمبادئها الأساسية التي تؤكد على سيادة الدول والمساواة والتعايش السلمي". وقال ستاروفيتش: "بينما استقرت لدى بعض الأطراف قناعة بأن الحركة خسرت الأهمية التي كانت تحتلها في السابق، فإن دورها بات اليوم ضروريا وأكثر إلحاحا من أجل العودة الى المبادئ التي أسس لها القادة الأولون، وهذا للوصول الى تسوية النزاعات التي يشهدها العالم، في ظل التطورات المتسارعة واحتدام التنافس بين الدول".