يشارك اليوم الجمعة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، ممثلا عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أشغال مؤتمر باريس ضمن مساعي حلحلة الأزمة الليبية ، والمنظم بمبادرة مشتركة بين كل من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، بالشراكة مع الأممالمتحدة. وسيجمع هذا المؤتمر حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية ، " رؤساء دول وحكومات بلدان جوار ليبيا وكذا الدول المشاركة في مسار برلين، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية والاقليمية المعنية، على غرار الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية." ويأتي قرار مشاركة الجزائر في هذا الموعد تجسيدا لالتزام السلطات العليا في البلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، بمواصلة الجهود التي تبذلها الجزائر لمرافقة ومساعدة الأشقاء الليبيين في تنفيذ خارطة الطريق السياسة التي سطرتها الأطراف الليبية من أجل إنهاء الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار، عبر تجسيد أولويات المرحلة الحالية والمتمثلة في التحضير للاستحقاقات الانتخابية المرتقبة في غضون الشهر المقبل وانسحاب المرتزقة والمقاتلين والقوات الأجنبية وتوحيد المؤسسات وتحقيق المصالحة الوطنية. فضلا عن مشاركته في أشغال المؤتمر وإلقاء بيان، باسم رئيس الجمهورية، سيكون للوزير لعمامرة، على هامش هذا الاجتماع، عدة لقاءات ثنائية مع نظرائه من الوفود المشاركة وممثلي المنظمات الدولية والاقليمية.