أكد وزير السكن والعمران والمدينة طارق بلعريبي، أن كل الظروف مواتية وكل الوسائل مسخرة من أجل إنجاز السكنات بمرافقها والتهيئة الخارجية قبل تسليمها للمكتبين. وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارة فجائية قادته إلى المدينة الجديدة بسيدي عبد الله، أنه سابقا كانت تسلم السكنات أولا ومن ثم يتم إنجاز المرافق الأخرى. وهو ما خلق نوعا من الإستياء والتذمر لدى المكتتبين. مضيفا أن الموارد البشرية موجودة والأموال موجودة من أجل إنجاز المرافق التربوية والتهيئة الخارجية بالأحياء السكنية. تزامنا مع انجاز العمارات من أجل تسليم الحي بكل متطلباته والحرص على راحة المكتتبين المستفيدين. وأضاف في ذات السياق، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أمر بضرورة أن تنتهي الأشغال بكافة الورشات المفتوحة وفي أقرب وقت ممكن. مشيرا إلى أنه مع نهاية سنة 2022 سيتم الإنتهاء من إنجاز 20 ألف وحدة سكنية وتسليمها للمكتتبين المستفيدين بكل المرافق والتجهيزات. وكشف الوزير، أن جميع المواقع السكنية التي تبنى حاليا هي بمواد جزائرية محلية 100 بالمائة ومكاتب دراسات جزائرية. مؤكدا أنه تم التعاون مع مؤسسة سونلغاز ووزارة الموارد المائية من أجل إزالة العراقيل وإتمام إنجاز 20 ألف وحدة سكنية مع نهاية سنة 2022 وتوزيعها.