كشف الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك، أن الشركة تعتزم استثمار حوالي 40 مليار دولار خلال 2022 إلى 2026، وضخ 8 ملايير دولار كاستثمارات مباشرة لعام 2022 للاستكشاف والإنتاج ومشاريع التكرير، كما يطمح كذلك لإنجاز 4 مشاريع على الأقل في البتروكمياء. أعلن توفيق حكار، الرئيس التنفيذي لشركة النفط والغاز الوطنية "سوناطراك"، في تصريح لقناة الجزائر الدوليةبأن الشركة تعزم استثمار 40 مليار دولار حتى عام 2026، وقال في تصريح لقناة الجزائر الدولية إن الجزائر ستستثمر 39 مليار دولار في قطاع الطاقة بين عامي 2022 و2026 للحفاظ على إنتاجها من الهيدروكربونات. وتابع حكار في تصريحاته قائلا إنه "من بين ال 39 مليار دولار، سيتم استثمار ستة مليارات دولار في 2022″، ويأتي هذا الإعلان في وقت تأتي فيه 95 في المئة من إيرادات الجزائر الخارجية من مبيعات النفط والغاز. وأكد الرئيس المدير العام لشركة أن سوناطراك تعتمد في خطتها الاستشرافية على سياسة حذرة من ناحية الأسعار معتمدة على ميزانية ب 50 دولار للبرميل في 2022 رغم أن كثير من الهيئات الرسمية تتوقع 60 إلى 70 دولال للبرميل، وأردف حكار أن الشركة تعتزم استثمار حوالي 40 مليار دولار خلال 2022 إلى 2026، وضخ 8 ملايير دولار كاستثمارات مباشرة لعام 2022 للاستكشاف والإنتاج ومشاريع التكرير، كما نطمح لإنجاز 4 مشاريع على الأقل في البتروكمياء. وفيما تعلق بنمو انتاج سنة 2021 أكد المدير العام لسونطراك أن نمو الانتاج سنة 2021 يقدر بحوالي 5 بالمائة مقارنة بسنة 2020، معتبرا اياه نبتيجة جد مهمة. وأما فيما يخص صادرات المحروقات سنة 2021، أشار ذات المسؤول إلى أن صادرات المحروقات الجزائرية سجلت نمو بحوالي 19 بالمائة، فيما سجل المداخيل زياردة قدرت ب 70 بالمائة خلال نفس السنة أي ما قدره 34.5 مليار و35 مليار دولار مقارنة ب 20 مليار 2020، ومن ناحية السوق الوطنية، أبرز حكار أن مداخيل الشركة كانت بحدود 205 مليار دولار كما خصصت سوناطراك في الخطة الاستشرافية 500 مليون دولال استثمارات لحماية البيئة. وبخصوص عودة سونطراك لاستكمال مشاريعها في ليبيا، أوضح حكار أن شركة سوناطراك تعمل مع شركائها في ليبيا لتهيئة ظروف العودة لتأمين و سلامة العاملين والمعدات وسوف تكون هناك زيارات قبل نهاية شهر فيفري للمفاوضات حول عودة سونطراك إلى ليبيا، مضيفا: "أننا قمنا باستثمارات مهمة في مجال التنقيب عن النفط والغاز ولن نترك هذه الاستكشافات دون تطوير".