طالب وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي تعليمات بضرورة العمل بنظام 3*8 أي ليلا ونهارا قصد الرفع من وتير الأشغال على مستوى المركب الأولمبي لوهران ، سواء أكان على مستوى الإنتاج أو النقل أو وضع جميع التجهيزات، كما أمر الوزير بالإنتهاء النهائي أو الكلي لأشغال الخرسانة منها على مستوى المشروع، وهذا برفع كل التحفظات والعراقيل التي تحول دون استكمال المقاولة المنجزة لأشغال الخرسانة، حسبما أفاد به الاثنين بيان الوزارة. ترأس وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، الإثنين، بمقر الوزارة اجتماعا تقييميّا لمدى تقدّم الأشغال على مستوى المركب الأولمبي لوهران. الإجتماع حضره مدير التجهيزات العمومية لولاية وهران، المدراء المركزيون، المؤسسة الصينية المكلفة بالإنجاز بالإضافة إلى بعض المقاولات المناولة الجزائرية التي تنشط على مستوى المركّب ومكتب الدراسات المكلف بالمتابعة، حيث تمّ التطرّق إلى كل النقاط المتعلقة بالتمويل ومواد البناء والإنجاز والمستحقات. وأسدى الوزير تعليمات بضرورة العمل بنظام 3*8 أي ليلا ونهارا، سواء أكان على مستوى الإنتاج أو النقل أو وضع جميع التجهيزات الخاصة بوضع الواجهة الزجاجية التي تبلغ مساحتها الإجمالية 5500 م2 والتي بلغت نسبة الأشغال بها 60%. وبالنسبة لأشغال الخرسانة والتي عرفت تقدما جد ملحوظ، أمر الوزير بالإنتهاء النهائي أو الكلي منها على مستوى المشروع، وهذا برفع كل التحفظات والعراقيل التي تحول دون استكمال المقاولة المنجزة لأشغال الخرسانة. وفيما يخص أشغال تغطية الأرضية والمقدرة مساحتها ب 15000 م2، انطلقت بها الأشغال وتمّ الانتهاء من 1⁄3 المساحة ليتم وضع الرخام بأجزاء منها بداية من الأسبوع القادم. وبالنسبة للأبواب التي تمّ احصاؤها بمقاييسها المختلفة والمقدرة ب 450 باب، الإنتاج متواصل حسب المقاييس المقدمة وبلغ الإنتاج لحد الآن 100 باب، وقد شرع في عملية التركيب. وبالنسبة لمولدات الكهرباء والتي تم انتاجها واستكمالها على مستوى المؤسسة العمومية Electro Industries بتيزي وزو والتي سيتم نقلها هذا الأسبوع إن شاء الله إلى المركب الأولمبي. بالنسبة للمؤسسة المكلفة بوضع الكراسي المعتمدة من طرف الاتحادات الدولية لكرة اليد، كرة السلة، الكرة الطائرة والسباحة، والتي تمّ اقتناؤها فقد أسديت تعليمات بضرورة تركيبها في أسرع الآجال على مستوى القاعتين. أما فيما يخص الأرضية الخشبية والشاشات العملاقة، فقد طلب السيد الوزير برنامج مفصل حول المدة الزمنية لتركيبها، هذا وننوّه أن كل المستحقات المالية للمؤسسة الصينية والمقاولات المناولة قد تمّت تسويتها، أما بالنسبة للجناح التقني، فقد تم إسناد كل الأشغال إلى مقاولة جزائرية.