طالب وزير النقل عيسى بكاي، أعضاء مجلس إدارة المجمع الجزائري للنقل البحري تحسين طريقة تسيير المؤسسات التابعة له وضرورة عصرنة نظمها، وجعلها أكثر مردودية كشركات إقتصادية بالدرجة الأولى بعيدا عن مساعدات الخزينة العمومية، وذلك عن طريق عقلنة وترشيد النفقات وإستغلال الإمكانيات والوسائل المتوفرة بالتنسيق الدائم بين جميع الفاعلين. ترأس وزير النقل عيسى بكاي، وبحضور إطارات من الوزارة، أشغال الجمعية العامة الغير عادية للمجمع "GATMA". وخلال هذه الجلسة، أجرى الوزير تعديلا في تركيبة وتشكيلة أعضاء مجلس إدارة المجمع، كما قام بتنصيب نادية رابية كرئيسة مديرة عامة جديدة للمجمع. وبهذه المناسبة، أعطى الوزير توجيهات بخصوص تحسين طريقة تسيير هذه المؤسسات الحيوية وضرورة عصرنة نظمها، وجعلها أكثر مردودية كشركات إقتصادية بالدرجة الأولى بعيدا عن مساعدات الخزينة العمومية، وذلك عن طريق عقلنة و ترشيد النفقات وإستغلال الإمكانيات والوسائل المتوفرة بالتنسيق الدائم بين جميع الفاعلين. كما أكد الوزير أن التحدي اليوم يكمن في إعادة بعث نشاط مختلف فروع مجمع "GATMA" وترقية أداءه وتحسين خدماته بما يتماشى و متطلبات السوق لإقتطاع حصة من حركية السلع و البضائع من و إلى الجزائر والتي لا تزال الشركات الأجنبية تحوز على حصة الأسد فيها. للعلم فإن المجمع الجزائري للنقل البحري "GATMA" يشمل كل من الشركات والمؤسسات الفرعية التالية: – الشركة الوطنية للملاحة البحرية شمال – الشركة الوطنية للملاحة البحرية متوسط – الشركة الوطنية للتسويق البحري – الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين – الشركة الوطنية لتصليح وصيانة السفن – الشركة الوطنية للخدمات البحرية