يعاني سكان حي "بن عمار" المتواجد ببلدية حمادي جنوب شرق بومرداس من مشاكل جمة أبرزها انعدام الغاز الطبيعي، الماء، المرافق الترفيهية والرياضية واهتراء الطرقات، وغيرها من النقائص الأخرى التي تتربص بالحي منذ سنوات عدة. و في هذا الصدد أكد سكان الحي أن هذا الأخير لم يستفد من أية مشاريع تنموية التي من شأنها أن ترفع الغبن عنهم من جهة وحل لجملة المشاكل الكثيرة التي يواجهونها من جهة أخرى.. و من جملة المشاكل الكثيرة التي يواجهونها نجد اهتراء الطرقات التي تتواجد في وضعية كارثية خاصة في الأيام التي تتساقط فيها الأمطار، إذ تتحول إلى برك ومستنقعات مائية يستحيل المشي فيها، ناهيك عن عزوف الناقلين عن الدخول إلى الحي خوفا من تعرض مركباتهم إلى أعطاب فتزيدهم أعباء مالية إضافية هم في غنى عنها، إلى جانب معاناتهم من مشاكل أخرى على غرار غياب الغاز الطبيعي الذي يعد تواجده أمرا ضروريا خاصة في فصل الشتاء، الماء الشروب الذي يغيب أكثر مما يحضر وهو ما استاءت له العائلات القاطنة بهذا الحي، غياب المرافق الترفيهية والرياضية ما جعل شباب الحي يلجأون إلى عالم المخدرات من أجل نسيان متاعبهم اليومية، في ظل غياب فرص العمل . وأمام هذه المشاكل الكثيرة، يطالب هؤلاء من السلطات البلدية التدخل العاجل من أجل برمجة أدنى المشاريع التنموية بهذا الحي، والتي من شأنها أن تحل جملة المشاكل التي يواجهونها في يومياتهم..
سكان لقاطة يفتقرون إلى المرافق الضرورية
طالب العديد من سكان بلدية لقاطة جنوب شرق بومرداس بجملة من المرافق العامة والضرورية التي يفتقرون إليها، حيث طالبوا ببناء متوسطة وثانوية وقاعة للعلاج وكذا ملحق إداري كامل، كما طالبوا من الجهات المعنية تخصيص فرع بريدي، هذا في الوقت الذي تفتقر فيه البلدية إلى التهيئة العمرانية، حيث يأملون أن تلتفت ذات الجهة إليهم. كما يطالب هؤلاء السكان بتعميم الإنارة العمومية عبر جميع الأحياء وضرورة تعبيد الطرق التي لم تعبد إلى حد اليوم. و يأمل سكان هذه البلدية أن تلتفت المصالح المعنية لهذه المطالب لتحقيقها في أقرب الآجال، وفي نفس السياق لا يزال سكان قرى البلدية يحلمون بالاستفادة من الكهرباء وتهيئة الطرقات والتي تسببت في عزوف بعض التلاميذ عن الالتحاق بمدارسهم بسبب المسالك الصعبة وخطر فيضانات الأودية . من المناطق التي زرناها نجد سكان قرية " أولاد علال" يعيشون عزلة تامة، حيث يفتقرون حتى إلى ابتدائية، كما أن هذه المنطقة تنعدم فيها الإنارة العمومية إذ أن الحياة تنتهي مع غروب الشمس مباشرة، كما أن طرقاتها تعاني من الاهتراء، إلى جانب غياب أدنى المرافق الترفيهية والرياضية لشبابها وغيرها.. وقد أكد سكان البلدية أنه بالرغم من علم السلطات بالمشاكل الكثيرة التي تواجههم في حياتهم اليومية إلا أنها التزمت الصمت إزاء الوضع، وهو ما تذمر له المواطنين طالبين منهم أن تلتفت إليهم وبالتالي برمجة بعض المشاريع التنموية بالبلدية التي تعرف كثافة سكانية كبيرة..