كما يطالب هؤلاء السكان بتعميم الإنارة العمومية عبر جميع الأحياء وضرورة تعبيد الطرق التي لم تعبد إلى حد اليوم. و يأمل سكان هذه البلدية أن تلتفت المصالح المعنية لهذه المطالب لتحقيقها في أقرب الآجال، وفي نفس السياق لا يزال سكان قرى البلدية يحلمون بالاستفادة من الكهرباء وتهيئة الطرقات والتي تسببت في عزوف بعض التلاميذ عن الالتحاق بمدارسهم بسبب المسالك الصعبة وخطر فيضانات الأودية . من المناطق التي زرناها نجد سكان قرية " أولاد علال" يعيشون عزلة تامة، حيث يفتقرون حتى إلى ابتدائية، كما أن هذه المنطقة تنعدم فيها الإنارة العمومية إذ أن الحياة تنتهي مع غروب الشمس مباشرة، كما أن طرقاتها تعاني من الاهتراء، إلى جانب غياب أدنى المرافق الترفيهية والرياضية لشبابها وغيرها.. وقد أكد سكان البلدية أنه بالرغم من علم السلطات بالمشاكل الكثيرة التي تواجههم في حياتهم اليومية إلا أنها التزمت الصمت إزاء الوضع، وهو ما تذمر له المواطنين طالبين منهم أن تلتفت إليهم وبالتالي برمجة بعض المشاريع التنموية بالبلدية التي تعرف كثافة سكانية كبيرة..