اتخذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عدة إجراءات من أجل تفادي تفشي فيروس كورونا في الوسط الجامعي. والحد من إنتشاره بين الطلبة الجامعيين. وحسب بيان لوزارة التعليم العالي، فإن الإجراءات المتخذة جاءت تنفيذا لقرارات السلطات العليا المعلن عنها خلال الإجتماع الإستثنائي المنعقد أمس الأربعاء، برئاسة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون والمخصص لتقييم الوضع الوبائي في البلاد. ودعا وزير التعليم العالي عبد الباقي بن زيان، الخلية المحلية المكلّفة بمتابعة سير السنة الجامعية 2021/ 2022 برئاسة مدير المؤسسة الجامعية. من أجل إجراء تقييم دقيق وشامل للوضعية الصحية في المؤسسات الجامعية. وذلك بحضور مديري الخدمات الجامعية وممثلي الشركاء الإجتماعيين. كما دعا الوزير إلى تقييم الوضعية على مستوى كل وحدات المؤسسة الجامعية، من كليات ومعاهد وأقسام ويفضي إلى إتخاذ القرارات الموافقة لكل وضعية على غرار، تعليق الدروس أو تغيير نمطها لفترة محددة من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بعد. بالإضافة كذلك إلى إرجاء الإمتحانات لفترة محددة أو إعادة برمجتها وفقا لرزنامة أخرى مكيفة. وشدّد الوزير على ضرورة إبلاغ الطلبة بكل وسائل النشر والتواصل المتاحة. وطمأنتهم بإعادة برمجة الإمتحانات لفائدة الطلبة الذين يتعذر عليهم إجراؤها بسبب إصابتهم بفيروس كورونا. وفقا لإجراءات تنظيمية تتخذها الإدارة الجامعية المختصة. ودعا وزير التعليم العالي إلى إرجاء تنظيم كل أشكال التجمعات من لقاءات وندوات وملتقيات داخل المؤسسات الجامعية والبحثية ومرافق الخدمات الجامعية. مع فرض إحترام تدابير الوقاية الصحية. لا سيما إجبارية إرتداء الكمامات من طرف الأساتذة والطلبة والعمال والمرتفقين. وتعقيم الفضاءات والهياكل. والتهوية داخل القاعات. وكذا مواصلة عملية التلقيح داخل الوسط الجامعي لفائدة أعضاء الأسرة الجامعية. وكذا الإبقاء على السير العادي للهيئات العلمية والبيداغوجية والإدارية للمؤسسة الجامعية من أجل ضمان مصالح الطلبة والأساتذة والعمال.