أكد وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، بن عتو زيان، أن دائرته تسعى وعلى المدى الطويل للمساهمة في دخول حيز الخدمة عدد من الاستثمارات الهامة وكذا دمج الانجازات السابقة وإطلاق مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر. كما تطمح الوزارة إلى إطلاق مشروع بطاريات الوقود التي تعتبر حسب الوزير "عاملا أساسيا للاستعمال في السيارات وكذا الشاحنات الكهربائية المتنقلة بالهدروجين". ومن بين المشاريع الأخرى التي سطرت في البرنامج طويل المدى، ذكر بن عتو محطات شحن السيارات الكهربائية وإنتاج المولدات الهوائية الموصلات الكهربائية والرفع من نسبة الإدماج للألواح الشمسية المصنوعة محليا. أما فيما يخص الهيدرجين، ذكر الوزير بإنشاء لجنة وطنية تتكون من إطارات وزارة الطاقة والمناجم والانتقال الطاقوي تحت إشراف الوزير الأول تعمل حاليا على إنجاح هذا المشروع لكي "يكون الهدروجين وقود المستقبل في آفاق 2035 – 2040". وتابع بان اللجنة تعمل من أجل تموقع الجزائر في هذا الوقود المستقبلي لتحضير مرحلة تصديره إلى أوروبا التي تحتاج لهذه المادة. وتسعى الوزارة أيضا في إطار برنامجها القطاعي طويل المدى إلى المساهمة في رفع المردود الفلاحي والأمن الغذائي خاصة في تدعيم الاستثمارات في الجنوب عبر اتفاق مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، يبرز الوزير، مؤكدا أن الوزارة تعمل بكل أريحية مع جميع القطاعات لتطوير استخدام الطاقات المتجددة ولترشيد استهلاك الطاقة الاحفورية.