أشرف وزير الصناعة الصيدلانية الدكتور عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد، بحضور وزير الصناعة أحمد زغدار، اليوم الاثنبن على الافتتاح الرسمي لأشغال اليوم الدراسي حول الصناعة الصيدلانية: " مساهمة الاعتماد في جودة المستلزمات الطبية " المنظّم من قبل الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية بالتعاون مع الهيئة الجزائرية للاعتماد وذلك، على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال. تدور أشغال اليوم الدراسي حول الدور الذي يلعبه الاعتماد في جودة المستلزمات الطبية المستعملة في الطب البشري، وما يترتب عليه من تكريس للصناعة الصيدلانية من أجل أمن صحي أفضل، وهو ما يندرج ضمن مخطط عمل الحكومة تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية الذي يرمي إلى التنويع الاقتصادي مع وجوب منح الأفضلية للقطاعات التي تتوفّر على إمكانات كبيرة للتصدير، مع قدرة مؤكّدة لإحلالها محل الواردات مع تعزيز قدرتنا للولوج إلى الأسواق الدّولية. وذكر الوزير خلال كلمته أنّ ضمان وفرة وجودة وأمن وفعّالية المستلزمات الطبية، هو من الإصلاحات التي باشرتها الوزارة عاملة بالأحكام التّشريعية الجديدة الرامية على توفيرها ، مع احترام مقتضيات الفعّالية والأمن والنّوعية في مجال صنعها واستيرادها وتصديرها وتوزيعها وتوفيرها. تحدث الوزير أيضا عن الإصلاحات التي حُقّقت ومنها إعادة تنظيم وهيكلة مهام الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية المتعلّقة بالمصادقة ومراقبة نوعية وإجراء الخبرة الخاصّة على المستلزمات الطبية، إخطار السّلطات المختصة في حالة وجود مستلزم طبّي يشّكل خطورة على الصّحة البشرية، القيام بالتّقييم العلمي للفوائد، والأخطار، والقيمة العلاجية للمستلزمات الطبية، وكذا تقييمها الطبي-الاقتصادي. وأضاف الوزير أنّ الدائرة الوزارية عملت على وضع مجموعة من النصوص للسّهر على جودة وفعّالية المستلزم الطبي، على غرار القرار المحدّد لتشكيل ملف المصادقة على المستلزمات الطبية، وذلك المحدد لكيفيات المصادقة على المستلزمات الطبية المنتجة محلّيا والموجّهة للتصدير، والمحدّد لكيفيات تسوية ملف المصادقة؛ وذلك بعد تنصيب لجنة المصادقة.