يسعى وداد تلمسان السبت المقبل الإطاحة بشباب فسنطينة في مباراة تندرج ضمن الجولة 25 من البطولة الوطنية المحترفة الأولى،وهذا قصد ضمان البقاء رسميا في حظيرة الكبار من جهة،واستهداف إحدى المراكز المؤهلة للعب منافسة قارية الموسم المقبل من جهة أخرى. و تجاوز زملاء بوجقجي التعثر الأخير الذي أخرج الفريق من منافسة كأس الجمهورية في دورها الربع النهائي ،وهو الذي كان ينوي الذهاب بعيدا فيها،غير أن الخصم القسنطيني كان أكثر إصرار و عزيمة للتأهل إلى المربع الأخير. والمتتبع لنتائج الوداد هذا العام،يمكنه القول أن الفريق حقق المهم و يتطلع للأفضل فيما تبقى من جولات البطولة ، لكن المأمورية لن تكون سهلة أبدا كونه يواجه عدة فرق مهددة بالسقوط على غرار نصر حسين داي و شباب باتنة. فوز الوداد على الشباب السبت المقبل،يعني أن رفقاء القائد بوجقجي ضمنوا البقاء في البطولة الوطنية المحترفة الأولى،وما عليهم سوى مواصلة العمل قصد إنهاء الموسم في مرتبة تمكن الفريق من لعب منافسة قارية و هذا ما يحلم به أنصار الوداد هذا العام. ويجمع الملاحظون أن ابناء عاصمة الزيانيين يستحق المرتبة التي يحتلها حاليا نظرا للمجهودات الجبارة التي بذلها الطاقم الفني بقيادة عبد القادر عمراني الذي استطاع ان يكون فريقا متماسكا و صعب المنال بأسماء مغمورة ، وهو عبرعليه عمراني بقوله:" نحن نعمل على المدى البعيد واعتقد بان ادارة النادي لديها استراتيجية واضحة في هذا الشأن ، لكن غياب الإمكانات المادية قد يعرقل المشروع". للإشارة فأن وداد تلمسان سيستقبل أربع مرات فوق أرضية ميدانه و يلعب ثلاثة لقاءات فقط خارج ملعب العقيد لطفي،وهذا عامل يعد لاول وهلة في صالح الفريق الذي سيضمن البقاء نهائيا في حال تجاوزه عقبة ابناء مدينة الجسور المعلقة و قد تفتح له ابواب نيل مركز يؤهله الى خوض منافسة قارية او اقليمية الموسم المقبل. و الى جانب شباب قسنطينة ، سيستضيف الوداد كل من مولودية الجزائر،اتحاد الحراش ووفاق سطيف، في حين يتنقل إلى كل من العاصمة لمواجهة نصر حسين داي و باتنة للتباري مع شباب باتنة ثم الشلف لمواجهة الجمعية المحلية ،وهي كلها خرجات نارية و ما عليه سوى عدم تضييع النقاط بمعقله.