تراجعت سلطات بلدية باب الزوار عن قرار التهديم الذي صدر في حق عائلة "لواحش" القاطنة بحي العقيد عميروش "هضبة الزينة" والمتعلق بهدم أعمدة البناء التي تم بناؤها من طرف المعنيين في مساحة أرضية تابعة للملكية الخاصة بهم، أتى هذا القرار بعد الشكوى التي تقدم بها الجار القاطن بجوارهم، والذي يملك عقد إداري يقدر ب 150 متر بدون رخصة بناء، وفي هذا الصدد قامت عائلة "لواحش" برفع دعوى قضائية على الجار، وعلى هذه المعطيات قامت الهيئة المكلفة بالتهيئة والتعمير بمعاينة المخالفة وهي انجاز بدون رخصة بناء على أرض ذات عقد ملكية، وكان هذا بتاريخ السادس من أفريل 2008 أين صدر بحقه قرار بالهدم غير أن هذا الأخير لم ينفذ بحقه هذا الحكم حسب الوثائق القانونية التي قدمت "للجزائر الجديدة" كما أضافت عائلة لحواش أن هذا الأخير قام ببناء نوافذ تطل على ملكية ورثة لحواس مولود، حيث اعتبروا هذا الفعل هو تعدي على الحرمات، وقاموا برفع دعوى قضائية أخرى تقضي بغلق هذه النوافذ، وحسب وثيقة معاينة وإثبات الحالة من خلال "محضر إثبات حالة" صدر بحق الجار الذي قام بإنجاز نافذتين خشبيتين بالطابق الأول قرار إعادة غلقهما، ولكن سرعان ما عاود هذا الأخير فتح النوافذ ولم يحترم القرار الذي صدر بحقه، ما استاءت منه عائلة لحواش التي اعتبرت أن القانون يسري عليها ولا يسري على الجار.وفي ذات السياق اشتد النزاع بين الجارين، حيث أراد استغلال المساحة الخضراء التي تدخل ضمن ملكيتهم، والتي اعتبرتها هي الأخرى أنها انتهاك لحقوقهم وتعدي على ممتلكاتهم، ومن جهتها السلطات المحلية وعدت بدراسة ملفات القضية من جديد ووعدت بأن يكون القانون ساري على العائلتين، كما تم تأجيل قرار الهدم إلى غاية الإلمام بجميع حيثيات القضية.