عدد القراء 1 عاد فريق اتحاد بلعباس بتعادل ثمين للغاية من المدية بعد ان كان مت فوقا في النتيجة بهدفين دون رد، حيث أن نقص التركيز في الشوط الثاني أدى إلى عودة المدانية بقوة وعدلوا النتيجة، وهو الأمر الذي وضع أشبال المدرب بن يلس في ورطة كبيرة، ولحسم حظهم استطاع فريق سريع المحمدية أن يطيح بمولودية بجاية التي ضيعت فرصة الموسم التي ستندم عليها طويلا. فإرادة لاعبي المكرة على تجاوز عقبة فريق أولمبي المدية كانت كبيرة وهو ما تجسد في الشوط الأول الذي عرف تسجيل زملاء اللاعب حمزاوي لهدفين أعطيا الأسبقية المعنوية لفريق الذي صعد رسميا إلى القسم الأول بعد هذا الفوز كون الموب كان منهزما في المحمدية. تعادل حبس الأنفاس والمحمدية تطمئن بلعباس
وكان التعادل الذي عاد به رفقاء اللاعب حميش من المدية بمثابة الفخ للمكرة التي كانت كل أنظارها مشدودة إلى ملعب والي محمد أين كانت تلعب مباراة الموب والمحمدية التي كانت مطالبة بأي شكل من الأشكال بالفوز وتحقيق النقاط الثلاث التي تعني البقاء في القسم الثاني، وهو الأمر الذي كان في صالح بلعباس التي غامرت وحبست أنفاس مناصريها بعد عودة المدية في النتيجة وتعديل النتيجة، حيث أصبحت كل الأنظار مشدودة إلى المحمدية التي طمأنت بلعباس في آخر المطاف بعد تغلبها على مولودية بجاية التي تكون بهذه النتيجة قد ودعت بنسبة كبيرة حلم الصعود إلى القسم الأول الذي كان قريب المنال، أما المكرة فستكون أمامها 90 دقيقة أخرى لترسيم الصعود إلى حظيرة الكبار. أمام عنابة لا غير الانتصار لإفراح الأنصار
وسيكون اتحاد بلعباس أمام مواجهة العمر الجمعة القادم في آخر جولة من البطولة عندما يستقبل اتحاد عنابة، وهي المباراة التي يتوجب الفوز بها لترسيم الصعود إلى القسم الأول وإقامة الأفراح في مدينة بلعباس التي ستكون زاهية، كيف لا وهي تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر، فأنصار المكرة ساندوا تشكيلة بن يلس طيلة الموسم وحتى في الأوقات الصعبة وهو الأمر الذي سيكون على اللاعبين مراعاته بإهدائهم الفوز والصعود الذي سيكون تاريخيا للمكرة، حيث ينتظر أن تكون المباراة عرسا كبيرا لاتحاد بلعباس التي ستصنع التاريخ. ..لكن حذاري من الغرور والصعود سيلعب في 90 دقيقة
ومن جهة أخرى سيكون فريق اتحاد بلعباس مطالبا بعدم ترك المجال للخصم اتحاد عنابة الذي سيتنقل إلى بلعباس من أجل الفوز وهو الذي انهزم في اللقاء الماضي أمام رائد القبة بميدانه، حيث سيكون أمام الطاقم الفني بقيادة المدرب بن يلس ومساعده سيدي يخلف عمل كبيرة مع التشكيلة قبل اللقاء وخاصة من الجانب النفسي البسيكولوجي وتحذير رفقاء حميش من الآن على أن اللقاء سيكون مفخخا ولا مجال للتسامح مع الخصم والفرحة ستكون بعد الفوز باللقاء وليس قبل ذلك، وهي الرسالة التي سيفهمها جيدا اللاعبين الذين هم مصممون على تجاوز عقبة بونة بسلام وتحقيق حلم الصعود الذي تعب من اجله الكل.