عدد القراء 1 دعا قادة تكتل الجزائر الخضراء الشباب إلى عدم الإستماع إلى دعاة المقاطعة وعدم التأثر بهم حتى نتجنب عشرية سوداء أخرى، وخلال تدخلاتهم في تجمع شعبي بقاعة متعددة الرياضات بالسانية دعا كل من أبوجرة سلطانى وحملاوي عكوشي وفاتح ربيعى الشباب إلى التصويت بقوة في 10 ماي. وأجزم قادة التكتل أن الحكومة المقبلة لن تفلت من برنامج الجزائر الخضراء والذي سيكون عبر 43 محورا و718 إجراء في كل القطاعات والمجالات وهومستمد من مرجعية وطنية تحترم الهوية الجزائرية. وأبرز في هذا السياق رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني أن الجزائر التي تم تحريرها من طرف الجميع يجب أن يبنيها الجميع وأن يحكمها الجميع، منتقدا طروحات الأحزاب الجديدة والتي تطمح في خوض تجارب، مؤكدا أن الجزائر ليست حقلا للتجارب وأن الظرف يستدعي العمل والتجسيد وبرنامج تكتل الجزائر الخضراء كفيل بتولي المهمة وفق مبادئ وثوابت هذه البلاد وأن مرحلة ما بعد العاشر ماي ستكون عهدا جديدا، وأبرز خلال تدخله أن خطاب التكتل يرتكز على عدم الفصل بين هويتنا وإنجازاتنا كما يدعي منتقدوه، ملمحا لخطابات عمارة بن يونس والذي إتهم التكتل باستغلال الدين، وأوضح أبوجرة أن العديد من الأولويات سيعملون على تجسيدها منها إعتبار وزارة الشؤون الدينية وزارة ذات سيادة بعد أن فشلت هذه الأخيرة حتى في تنظيم موسم الحج، كما أن إعادة النظر في تقسيم إداري جديد للولايات والتي سيرتفع عددها إلى 70 ولاية وتقليص عدد الدوائر إلى النصف، كما أن إحياء مختلف الفضاءات الجامعية والتربوية والإجتماعية والإقتصادية وفق رؤية ناجعة تستجيب للتطلعات. ومن جهته ذكر الأمين العام لحركة الإصلاح حملاوي عكوشي بأنه يتعين تمتين الوحدة الوطنية التي كانت مفتاحا للنصر على ممر الزمن ونقطة قوة في كل المجتمعات وهوما جسده تكتل الجزائر الخضراء .وأكد أيضا على ضرورة أن تتماشى هذه الوحدة بدون تكاليف كما حدث خلال العشرية السوداء، داعيا إلى قطع الطريق بالإختيار الأفضل في الإستحقاق القادم ضد أصحاب الشكارة و"البقارة "يضيف. أما الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي فأكد على ضرورة "إحترام كرامة الشعب الجزائري" التي لا تتأتى إلا عن طريق "تحسين الظروف الإجتماعية والإقتصادية والثقافية" ورد على الذين إتهموا التكتل بعدم إمتلاك برنامج بأن الموعد القادم سيكون ردا على هؤلاء بتحقيق الأغلبية وتجسيد هذا البرنامج والقضاء على بؤر الفساد وتجسيد كافة مطالب القطاعات المختلفة خاتما تدخله بأن الزحف الأخضر سيكون حاسما في العاشر ماي. شباب عين تادلس بمستغانم يقاطعون الحملة الجوارية لقادة تكتل الجزائر الخضراء في سياق الحملة الجوارية التي قادت شركاء تكتل الجزائر الخضراء ولاية مستغانم بمناطق بوقيرات وماسرى وصيادة، أصطدم قادة التكتل بمجموعات شبانية بمدينة عين تادلس التي تعد إحدى كبريات مدن ولاية مستغانم قاطع مجموعة من الشباب الحملة وعبروا عن رفضهم لطروحات أبوجرة وحلفائه حيث قال الشباب لهم حسب شهود عيان "إننا نرفض جميع الوجوه القديمة والأحزاب التي اعتادت المناورات السياسية لإستقطاب الناخبين والشباب يريدون التغيير بوجوه جديدة وذكروا أن أيضا أن لكل سياسة جديدة لا بد من وجوه جديدة. هذا وكان قادة تكتل الجزائر الخضراء قد مشطوا تجمعا شعبيا ب بقاعة المتعددة الرياضات بوسط مدينة مستغانم أمام حضور جماهيري متواضع، حيث استعرض أبوجرة سلطاني برنامج التكتل الحامل حسبه لبدائل التغيير الذي قال أنه آت وهوعلى الأبواب ولا بد منه، إذ أشار حليفه فتحي ربيعي عند تدخله إلى التجاوب الفعال للمواطنين مع التجمعات الشعبية التي عقدها التكتل عبر مختلف ولايات الوطن وكشف عن الرغبة الجامحة لدى الشباب في إحداث القطيعة مع الممارسات القائمة .أما الحليف الثالث عكوشي فقد أثنى على شرائح المجتمع كلها التي قال عليها أنها تهب يوم10من ماي هبة واحدة بالمشاركة القوية لتكريس الممارسة الديموقراطية وإزاحة من أوصلوا البلاد إلى ما هي عليه وما تعايشه من أزمات التي قال أنها أخلاقية بالدرجة الأولى.