أكد محند شريف حناشي، رئيس شبيبة القبائل، مرة أخرى عزمه الكبير على المضي بالشبيبة نحو استعادة أمجادها بالتنافس على الألقاب الوطنية تماما مثلما كانت في سابق عهدها ، حيث عرفت بأنها الفريق الأكثر تتويجا في الجزائر. كشف حناشي في نهاية مباراة فريقه أمام نصر حسين وتمكنه من ضمان البقاء قبل جولتين من إسدال الستار عن البطولة ، عن سعيه رفقة طاقم ادارته للتعاقد مع مدرب أجنبي بداية من الموسم المقبل ، دون أن يحدد اسمه وبلده تراكا الباب مفتوحا على مصراعيه امام كل التاويلات والترشيحات خاصة وان اصداء قوية من منطقة القبائل اكدت منذ أيام نية حناشي استعادة المدرب السابق للفريق والحالي لوفاق سطيف، التقني السويسري آلان غيغر لتدريب الشبيبة وهو الذي يقود الوفاق حاليا الى أحسن النتائج، غير ان الحسم في قضية المدرب الكقبل للكناري قد تعرف بعض التأخر طالما ان البطولة لم تنته بعد ، بينما أكد غيغر في وقت سابق أخذ كامل وقته قبل اختيارالعرض المناسب للتدريب سواء في الجزائر او خارجها. وفي نفس السياق كشف حناشي أيضا أن المدرب المساعد للمدرب الاجنبي المقبل لن يكون سوى المدرب الحالي الشاب ، مراد كعروف، كرد جميل من الرجل القوي للشبيبة للاعبه السابق على تحمل المسؤولية لوحده هذا الموسم رغم نقص خبرته في عالم التدريب، وكذاالضغوطات الكبيرة جدا التي عانى منها من محيط الكناري واللاعبين.
خصوم حناشي غير قادرين على التعاقد مع "نصف لاعب"
ولم ينس حناشي الحديث عن خصومه في منطقة القبائل والمطالبين بتنحيته من راس الفريق، منذ شهور طويلة ، حيث اعتبر هؤلاء غير مؤهلين لتسسير الشبيبة التي أكد أنها امانة في عنقه ولن يتخلى عنها لمن لا يقدر قيمتها وليس في مستوى تسييرها ، مضيفا بان هؤلاء "المعارضين" غير قادرين على التعاقد مع "نصف لاعب" لصالح الشبيبة التي منحتها له الجمعية العامة للفريق منذ ازيد من عشرين سنة خلت، واضاف:" الذين يطالبون برحيلي الجميع يعرفهم ويعرف نواياهم الخبيثة لتحطيم الشبيبة وليس لجلب الخير لها كماادّعوا ذلك." سنواجه شبيبة بجاية بكل نزاهة وتعهد الرجل القوي في منطقة القبائل باللعب بكل نزاهة وقوة في مواجهة الداربي القبائلي امام شبيبة بجاية التي راودها التنافس على اللقب من جديد بعد الفوز على اتحاد الجزائر أول أمس بملعب بولوغين بالعاصمة ، وعلل حناشي كلامه هذا بان الكناري يرغب فيمركز احسن مع نهاية البطولة .