وأنت تُريح رأسكَ على خدّ الوسادة، رَطّب ضجيج يومك بالماء، ورتبه بالأغنيات: اترك غبارَ الحرب عند الباب، هناك على مشجب تستخدمه عند الرحيل لكي لا تصاب الأمنيات بضيق في التنفس؛ فيختنق الأمل. قل للحبيبة، التي أودعت أسرارها في الكلمات؛ قليلاً من الكلام واختمه بما يُجاز لك من المَجاز ليس لشيء فقط لتترك مساحة من التأمل بينكما، يملأها السؤال. ليس هناك حقيقة؛ غير أن الريح لا تحفل بالجغرافيا. وأنت تُعِدّ بَدَنَكَ لموته اليوميّ فكَّ وثاق حزنكّ، وشيعه للفراغ فثمّة أحزان تموت وهي نائمة وثمة فرح يولد واقفاً في المَنَام