تمكن رئيس نادي مولودية وهران من إيجاد مخرج للازمة التي كادت تعصف بالتشكيلة بعد الغموض الذي خيم على مصير التربص تاريخ ومكانه وقد جاء الفرج بعد أن أفاد بوص الفريق أن مديرية الشباب والرياضة قررت مساعدة النادي من خلال التكفل بالجانب المادي لهدا التربص التحضيري الذي سيقام بمدينة الحمامات التونسية أين حدد موعد الرحلة في الثامن من الشهر المقبل على أن يعود التعداد في ال16 من ذات الشهر حيث يمكن للمدرب البلجيكي أن يرافق التشكيلة طالما انه سيعود إلى أرض الوطن في الفاتح من شهر أوت قادما من بلجيكا حيث سافر لقضاء مآرب عائلية . أما بخصوص أحوال التحضيرات فلا تزال التشكيلة الحمري تعاني من مشاكل عويصة متعلقة بالدرجة الأولى بلعنة الإصابات التي باتت تلاحق اللاعبين الواحد تلو الآخر وكانت البداية مع سليم بومشرة الذي أحس بآلام حادة على مستوى الكاحل حرمته من التدريبات لمدة فاقت الأسبوع ليتبعه زميله المدافع الأيسر لعياطي الذي أحس هو الآخر بآلام على مستوى القدم اليسرى أجبرته على التوقف عن الركض لمدة يومين وكان الضحية الثالثة هو مغربي محمد وحتى ظن الجميع أن معاناة الفريق انتهت عند هدا الثلاثي الذي تماثل للشفاء نهائيا جاء الدور اول أمس على المهاجم فدال حمودة الذي تلقى إصابة خطيرة على مستوى الفخذ وقد تحرمه من جو المنافسة لعدة جولات كون الإصابة بليغة ويتطلب علاجها الخضوع للراحة وبالتالي التوقف عن التدريبات بصفة اضطرارية ما جعل الكوتش البلجيكي لوك أيمال في موقف لا يحسد عليه لأن أصابع الإتهام وجهت له متهمة إياه بإخضاع عناصره لتمارين قاسية كانت السبب الأبرز في تفاقم وظهور الإصابات عند اللاعبين . غير أن هدا الأخير كان قد دافع عن نفسه عندما اعتبر بعض الإصابات التي مست أشباله بالمشكوك فيها خاصة ما تعلق بإصابة بومشرة التي قال عنها أنها قديمة وكانت علامات الإصابة وعدم الجاهزية بادية على سليم قبل انطلاق التدريبات بدليل وزنه غير الطبيعي وعدم تمكنه من مواكبة ريتم التدريبات وعلى هدا الأساس سيعقد المدرب البلجيكي إجتماعا تنسيقيا بمجرد عودته لأرض الوطن في الفاتح من شهر أوت المقبل والمناسبة هي وضع النقاط على الحروف فيما يخص اللاعبين الدين تم التعاقد معهم وهم يعانون من إصابات قديمة لأنها أخطاء وقعت فيها الإدارة التي تكفلت لوحدها بقضية الإستقدامات وليس الكوتش. وعن قضية الانضباط دائما علمنا من مصادرنا الخاصة أن إدارة النادي الحمراوي ستلجأ إلى المحضر القضائي لتدوين الغيابات وبالأخص من تسلموا أموالهم ولم يسجلوا حضورهم ونذكر في هدا الشأن الإفريقيين سانداو وداقولو بالإضافة إلى اللاعب بوتربيات الذي لم يظهر له أثر مند نهاية الموسم الماضي مما بات يثير الشكوك حول الأسباب الكامنة وراء هذا الغياب المتواصل للثلاثي وقد يتعرض هؤلاء وغيرهم من اللاعبين المتخلفين عن التدريبات إلى عقوبات مادية في خطوة ردعية لفرض النظام في الفريق وتفادي الإنفلاتات التي حصلت العام الماضي وكادت أن تكون النتيجة وخيمة على النادي الأحمر . تاوتي .ف