حطمت المركبات المرقمة بعد سنة 2005 الرغم القياسي في وقوع حوادث المرور بسبب الكوابح المعطلة وإفراز العجلات، حيت تم تسجيل مايزيد عن 766 حادث خلال السداسي الاول من السنة الجارية. كشف العقيد غالي بلقصير قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالعاصمة، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الموجوعة سهرة امس،أن دراسات قامت بها وحدات الدرك الوطني المختصة في محال أمن الطرقات، أن أن المركبات المرقمة بعد سنة 2005 حطمت الرقم القياسي في حوادث المرور خاصة السياحية منها، حيث سجلات خلال السداسي الأول من السنة الجارية 766 حادث، فيما سجلت سنة 2011 أزيد من 465 حادث. وأضاف ذات المسؤول، أن سيارات التي تحمل لوحة الترقيم 1970 لم تسجل أو تسبب في أي حادث ،وبنسبة أقل بالنسبة للسيارات التي تحمل لوحات الترقيم من سنة 1970 و1980، لترتفع تدريجيا نسبة حوادث المرور التي تسببها للسيارات التي تحمل لوحات الترقيم إبتداء من سنة 1982، إلى غاية 2004 ، لتعرف سيارات السنوات الأخيرة أي إبتداء من سنة 2005 الكارثة الكبرى من حيث تعرضها أو تسببها في حوادث المرور. وفي سياق متصل كشف العقيد بلقصير، أنه في مجال المخالفات المرورية، سجلت وحدات الدرك الوطني التابعة لإقليم جزائر العاصمة خلال السداسي الأول من السنة الجارية، 4295 جنحة و2897 مخالفة، وسحبت خلال نفس الفترة قرابة 13 ألف رخص سياقة فيما حررت أزيد من 22 ألف غرامة جزافية ضد السائقين المخالفين لقوانين المرور. ص م