منذ مطلع السنة الجارية قد ساهمت وكالة "الانساج" بولاية مستغانم و الى حد الان في تمويل أزيد من650مشروعا شبانيا أسهمت حسب مصالح الوكالة في توفير ما يناهز2000منصب شغل شكل منها قطاع النقل حصة الأسد بتعداد308 مشروعا ممولا استفاد من خلالها طالبي آليات التشغيل من فرص اقتناء حافلات لنقل المسافرين من مختلف الأحجام إلى جانب إنشاء وكالات لكراء السيارات حسب الاختيارات المطلوبة ،أما قطاع الخدمات بشتى أنواعها فقد بلغ عدد المشاريع الممولة عبر تراب الولاية121مشروعا بينما مشاريع الأشغال العمومية فقد كان نصيبها يناهز 94 مشروعا ،بينما حصلت المشاريع ذات الصلة بقطاعات الصناعة والفلاحة والصيد البحري على ما تبقى منها . ليسجل بذلك جهاز التشغيل المستحدث وفق الإجراءات الجديدة المعتمدة تحولات نوعية مقارنة بالسنوات الماضية ما أسهم في دراسة أكبر قدر من الملفات التي حظي أصحابها في الإستفادة السريعة من عمليات التمويل التي عجلت بدخول جموع الشباب معترك الحياة العملية بتطليق عالم البطالة الذي يظل هاجس الجميع .كما كانت الآلية المستحدثة مفتاحا أعطى فرص حيوية لجموع الشباب الراغبين في تنمية المشاريع الاستثمارية في شتى القطاعات الحيوية .غير أن الملاحظ في السياق ذاته أن جل المشاريع حسب مصادرنا قد انصبت في قطاعي النقل والخدمات بينما كانت الحصة هزيلة في قطاعي الصناعة والفلاحة رغم الإمكانيات الخام المتوفرة خصوصا في المجال الفلاحي نظرا لما تزخر به ولاية مستغانم من مؤهلات متنوعة على غرار المساحة المعتبرة من الأراضي الصالحة للزراعة التي تظل في حاجة إلى الاستغلال الأمثل ،إلى جانب غزارة وجودة المنتوجات التي تشتهر بها المنطقة من خضر وفواكه تبقى من جانبها تنتظر من يستثمر فيها بخصوص عمليات التخزين والتعليب والتصبير والتسويق ذلك في غياب التوجيه من قبل ذات الجهات وانعدام برامج تنموية فعلية تستهدف تحقيق الاستثمار الفعال الناجح والمنتج للثروة . حسب المتتبعين للشأن الاقتصادي ومتطلباته الرئيسية لغاية بلوغ المقاصد من وراء التحفيزات التموينية التي توفرها آليات التشغيل المختلفة المعتمدة من الجهات الوصية الرامية إلى توفير فرص العمل وتعزيز الديناميكية الاقتصادية ببعديها الاجتماعي والنهضوي. ع .البوراسي.