كشف أمس فضيل زايدي المدير العام للتشغيل على مستوى وزارة العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي أن عدد المؤسسات التي تم إنشاؤها على مستوى الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب «الأنساج» ولم تنجح حيث توقف نشاطها ناهز إلى غاية 14 ماي الجاري ال 10656 مؤسسة مصغرة لم تبقى على قيد الحياة إلى جانب 7085 مؤسسة مستحدثة على مستوى الصندوق الوطني للتأمين على البطالة توقف نشاطها ومولت وحدها بغلاف مالي يقدر ب 90 مليون دينار . قلل فضيل زايدي مدير التشغيل بوزارة العمل على أمواج القناة الإذاعية الثالثة في حصة ضيف التحرير من حجم المؤسسات المصغرة التي لم تنجح في إثبات وجودها وقال أنها لا تتعدى المئات مقارنة بالآلاف التي اقتحمت سوق الإنتاجية. وأكد زايدي أن عملية استحداث المؤسسات على مستوى آليتي «الأنساج» و«الكناك» تضاعف سنة 2011 مقارنة بسنة 2010 على اعتبار أنه ارتفع في «الأنساج» من تمويل 22641 مشروع مؤسسة مصغرة إلى 42621 مشروع مؤسسة متجاوزا بذلك الأهداف المسطرة بأزيد من 35 ألف مشروع مؤسسة . بينما الأرقام على مستوى «الكناك» فسجلت ارتفاعا من 7465 مؤسسة ممولة إلى 18490 مؤسسة مصغرة ممولة رغم أن الهدف المسطرة حدد ب 15 ألف مؤسسة مصغرة. وفي الشق المتعلق بحجم اليد العاملة الأجنبية في الجزائر قدرها زايدي ب 50 ألف يد عاملة أجنبية تنشط أغلبيتها في قطاعي البناء والأشغال العمومية. ولم يخف مدير التشغيل وجود إقبال ضعيف من طرف الشباب خريجي الجامعات من أطباء ومهندسين معماريين ومحاميين من أجل ملفات لفتح عيادات خاصة بهم. وذكر زايدي أن عدد الشباب الذين يزاولون تكوينا في مجال الحرف اليدوية ويستفيدون من منح تقدر ب4000 دينار بلغ عددهم 6000 متربص. وتحدث وزير التشغيل بوزارة العمل عن تسجيل اهتمام محسوس لفئة الشباب من أجل الاستثمار في القطاع الفلاحي سواء تعلق الأمر باستحداث مؤسسات إنتاجية أو ما تعلق بباقي مجالات الفلاحة، حيث أشار إلى تمويل «الأنساج» ل 2197 مشروع مؤسسة مصغرة في سنة 2010 أما في سنة 2011 فنجح في تمويل 3648 مؤسسة مصغرة، تضاف إليها المؤسسات التي أنشأتها «الكناك» في القطاع الفلاحي حيث ارتفع الرقم في نفس الفترة من 234 مشروع مؤسسة مصغرة إلى 568 مؤسسة . ووقف زايدي مدير التشغيل على المرافقة الكبيرة التي يحظى بها الشاب صاحب المشروع على مستوى «الأنساج» و«الكناك» منذ إيداع ملفه ثم التأكد من استيفائه لشروط نجاح المشروع ومدى نجاعته، والفرص التي يوفرها، حيث تستمر عملية المرافقة عبر جميع مراحل تجسيد المشروع، وعلى اعتبار أضاف مدير التشغيل يقول أن تكوين صاحب المشروع ضروري في مجال تسيير المؤسسة والتصريح بالمنتوج، وكذا التصريح الضريبي ولدى مصالح الضمان الإجتماعي، واعترف في سياق متصل أن أغلب الذين خضعوا إلى التكوين من الشباب خريجي الجامعات.