تم رصد غلاف مالي يقدر ب 50 مليار دج لإنجاز مدخل يربط ولاية تيزي وزو بالطريق السيار شرق - غرب على مستوى نقطة تقاطع طرق تقع بالبويرة حسب مديرية الأشغال العمومية. وأوضح رئيس مصلحة تنمية الهياكل القاعدية غلال أعمر بأن أشغال إنجاز هذا المشروع المدرج ضمن البرنامج الخماسي 2010 - 2014 "ستنطلق بعد إتمام إعداد الملف التقني و المصادقة عليه من طرف مصالح وزارة المالية". و في ما يتعلق بوضعية الملف الخاص بالمشروع و التحضيرات الجارية حاليا ذكر أغلال بأن "الدراسات المختلفة المتعلقة بالمشروع استكملت" و "تم رفع كل التحفظات المتعلقة بالجدوى و الجدوى الاقتصادية و النضج وفقا للتوصيات المعمول بها في المجال". و يتضمن هذا المشروع الهيكلي على النحو الذي تم عرضه من طرف المسئول المذكور إعادة تهيئة و تطوير الطريق الوطني رقم 25 الحالي إلى محور طريق سريع ذات أروقة (2/3) على طول 36 كلم. ويتم على إثر ذلك ربط ولاية تيزي وزو من نقطة انطلاق واد السبت على مستوى الطريق الوطني رقم 12 في الحدود الغربية لبلدية تيزي وزو بالطريق السيار شرق غرب على مستوى منطقة جباحية ببلدية عمر ولاية البويرة مرورا بذراع بن خدة و أيت يحي موسى و ذراع الميزان. و بالنظر إلى طبيعة التضاريس الصعبة التي تيمز مسار هذا الطريق على مستوى هده المنطقة لا سيما في مقطعه الذي يفصل بين أيت موسي و ذراع الميزان فإن الدراسة التقنية التي أعدتها و صممتها "الشركة الجزائرية للدراسات التقنية و هياكل البنية التحتية" يضيف المصدر أوصت بإنجاز على طول الطريق المعني 16 منشأة فنية بين أنفاق و جسور كبيرة و محولات و تقاطعات جسور حيث تحتل في مجملها ما يناهز السدس (1/6 ) من طول كل المسلك. و يتمثل الأثر الإيجابي المرتقب من تجسيد هذا المشروع على وجه الخصوص استنادا إلى نفس المصدر في "إدماج" الاقتصاد المحلي في الاقتصاد الوطني علما بأن الطريق الوطني رقم 12 منفذ الخدمات و الاتصال الرئيسي حاليا لولاية تيزي وزو وصل في السنوات الأخيرة إلى مرحلة "التشبع". نسرين جرابي