أبدى سكان منطقة خميستي ارتياحهم الكبير سبب تطليقهم لقارورات الغاز البوتان بعد استفادتهم من غاز المدينة، وهو الأمر الذي لطالما كان يشكل هاجسا لديهم، خصوصا وأن المنطقة تعرف ارتفاعا ملحوظا في نسبة الكثافة السكانية. عملية التوزيع انطلقت منذ نهاية العام الماضي ولا تزال مستمرة ببعض المناطق حيث تم وضع الأجهزة مولد الغاز على مستوى كل منزل ليتم ربطها بالقنوات بعد الانتهاء من العملية، وفي حديث المواطنين "للجزائر الجديدة" أعربوا عن استحسانهم لاستفادتهم بهذه المادة الحيوية خصوصا وأن المنطقة كانت تشهد صراعا حادا مع قارورات غاز البوتان و التي عادة ما افتقدوها سبب نقصها في هذه المنطقة، فيما راح آخرون يصفون الوضع بقفزة ايجابية على اعتبار أن معظم المناطق المجاورة لبلدية خميستي كانت قد استفادت من توربع الغاز على غرار بواسماعيل، القليعة والشعيبة، وفي ذات السياق أكد السياق أكد بعض المواطنون على أن بعض العائلات بالمنطقة تعمل بالغاز الطبيعي سبب ربط قنواتها، فيما ينتظر الآخرون دورهم.هذا وتجدر الإشارة إلى أن منطقة خميستي عانت كثيرا من ويلات انعدام الغاز الطبيعي خاصة بالمدارس والإكماليات ونظرا لموقعها الجغرافي فهي تعتبر منطقة باردة شتاءا ومعتدلة صيفا.