على خلفية الدخول الرسمي للتكوين المهني طالب والي تيارت بضرورة إعطاء أولوية لجانب التدريب و التطبيق بالموازاة مع الدروس النظرية ، الموجهة لفائدة الشباب المتربص المنتسب لمعاهد و مراكز التكوين المهني عبر إقليم الولاية ، و ذلك قصد بلوغ الأهداف المتوخاة من التكوين وعلى رأسها تكوين يد عاملة مؤهلة تتمكن من ولوج عالم الشغل و تتماشى مع الحركية و التحولات الاقتصادية التي تشهدها سوق العمل و في هذا الإطار أكد الرجل الأول بالولاية خلال إشرافه على انطلاق السنة التكوينية (دورة أكتوبر 2012) بالمعهد المتخصص في السياحة و الصناعة التقليدية الشهيد "صايم السعيد" المدعو الحبيب بعاصمة الولاية، أكد على ضرورة جلب التجهيزات التطبيقية اللازمة لتعزيز المعاهد التي تم إنجازها، فيما أعلن عن قرب استلام عدد من الهياكل البيداغوجية على غرار معاهد قصر الشلالة و سيدي الحسني و سيتم الانطلاق في انجاز معهدين اثنين بالسوقر و فرندة.و خلال هذا الدخول المهني ، قدم مدير القطاع بالأرقام البطاقة البيداغوجية لهذا الدخول ، حيث دورة أكتوبر 2012 توفر عرض 5435 منصب مقسمة عبر 15 شعبة مهنية و 50 تخصص تشمل كل المستويات و 108 فرع يتوزعون حسب نمط التكوين.حيث عروض التكوين عبر التمهين تبلغ 2105 منصب بيداغوجي، و 1895 منصب عبر التكوين الإقامي ، أما الدروس المسائية فيعرض القطاع 2010 منصب ، و370 منصب مماثل لفائدة الوسط الريفي و 855 تكوين مؤهل وبخصوص هذه المناصب فقد بلغ عدد المسجلين إجمالاً 4000 متربص من أصل المناصب المعروضة منهم 609 بالتكوين المؤهل ، 937 متربص عن طريق التمهين ، 2373 عن طريق التكوين الإقامي و 81 دروس مسائية.و يترقب قطاع التكوين المهني بالولاية أن يزداد التعداد الإجمالي للمتربصين بكل الأنماط ، نظرا لتمديد فترة التسجيلات إلى غاية نهاية الشهر الجاري.للإشارة فإن مدير القطاع قد قرأ رسالة وزير التكوين المهني و التمهين ، أمام أسرة التكوين المهني من متربصين و مؤطرين، علما انه تم التحاق 51 مؤطر جديد خلال هذه الدورة. عباس .ط