نحو استقبال حوالي 3 آلاف متربص في الدخول الجديد كشف مدير التكوين المهني بولاية الوادي أنه من المتوقع أن تستقبل مختلف المراكز التكوينية نحو 3565 متربصا مع الدخول التكويني الجديد في سبتمبر المقبل من بينها 1915 متربصا في التكوين الإقامي سيوزعون على 17 فرعا و 1650 متربصا في التمهين. وأشار ذات المتحدث إلى أن الإصلاحات الكبرى التي عرفها قطاع التكوين المهني بالولاية تهدف إلى تكوين يد عاملة مؤهلة في الحرف اليدوية والصناعات التقليدية وصيانة اليد العاملة النشيطة وكذا تكوين يد عاملة مؤهلة في التخصصات المبنية على المعرفة تماشيا مع التطور التكنولوجي، مضيفا أن هذه الأهداف جعلت التكوين المهني يبتعد عن التكوينات الخفيفة ويركز فقط على التكوين اليدوي ليصبح بذلك الخزان الرئيسي لتزويد سوق الشغل باليد العاملة المؤهلة وذلك بغرض المساهمة الفعلية في بناء الاقتصاد الوطني في شتى المجالات وتحريك عملية التنمية. ولتحقيق هذه الأهداف فقد أشار ذات المسؤول إلى أن هناك خمسة أنواع وأنماط من التكوين تتمثل في التكوين الإقامي الأولي، ويتم داخل مؤسسات التكوين . التكوين عن طريق التمهين ويتم بتناوب في الوسط المهني ومؤسسات التكوين. الدروس المسائية وهو تكوين تأهيلي موجه للعمال والموظفين . التكوين المتواصل الموجه للعمال والموظفين والتكوين عن بعد وموجه لمختلف المستويات والأعمار. و لتحسين قدرة متربصي ومتمهني مؤسسات القطاع والرفع من مؤهلاتهم فقد تم إدراج حسب ذات المصدر مادة الإعلام الآلي في مختلف التخصصات وكذا تلقين اللغات الأجنبية بالإضافة إلى ترقية النشاط الثقافي والرياضي داخل مؤسسات التكوين المهني. الجدير بالذكر أن ولاية الوادي تتوفر على عدد معتبر من الهياكل الموجهة للتكوين المهني و تتمثل في 12 مركزا، 7 ملحقات، 3 مدارس خاصة و معهد متخصص بقدرة استيعاب إجمالية قدرها 4050 منصب بيداغوجي.