يلتقي اليوم وزير التربية الوطنية اللطيف بابا أحمد، ممثلي النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، للاستماع الى المطالب المرفوعة، اهمها الادماج في السلك التربوي، فيما تنتظر النقابة ما سيسفر عنه اللقاء للنظر في إمكانية الدخول في احتجاجات او تعليقها كشف رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين،سيد علي بحاري، ان التنظيم الدي يضم اكثر من 130 الف عامل سيحضر اجتماع اليوم بمقر الوصاية، للتفاوض حول المطالب المرفوعة، واكد بحاري ان هذا الاجراء يعد خطوة هامة في اطار النضال النقابي للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، مضيفا ان هذه تعتبر بداية لحل المشاكل التي يعاني منها أزيد من 130 الف عامل مهني بالقطاع، وحول الحركة الاحتجاجية التي اعلنت عنها النقابة سابقا اكد بحاري، انه سينتظر المجلس الوطني ما سيسفر عنه لقاء اليوم، بعد ذلك سيقرر ان ينظم الاعتصام ام يعلقه الى تاريخ آخر. تجدر الإشارة إلى أن النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين أعلنت عن تنظيم اعتصام وطني أمام مقر وزارة التربية الوطنية يوم السبت 24 نوفمبر الجاري، والذي يعتبر تتمة لإضراب ال 5 أيام الذي نظمه العمال المهنيون الشهر المنصرم، حيث قرر النقابة تنظيم اعتصام وطني احتجاج على عدم تحرك الوصاية لتلبية مطالب العمال، و غلق وزارة التربية جميع أبواب الحوار والنقاش معهم واعتبارهم شركاء اجتماعيين، وقد أبدت النقابة استعدادها لأي شكل من أشكال الحوار الذي تدعوا إليه السلطات العمومية، لتجسيد أرضية المطالب حفاظا على الاستقرار الاجتماعي وهذا لتحقيق مطالبها، خاصة إدماج فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية ضمن السلك التربوي، وإعادة النظر في الأجر القاعدي الخاص بفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الوقاية والأمن، إضافة إلى المطالبة بإعادة النظر غي القانون الأساسي والنظام التعويضي بأثر رجعي ابتداء من سنة 2008، و تعميم منحة المردودية ب 40% عوض ب 30% للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين يوم تكويني لأعضاء لجنة الخدمات الاجتماعية حول طريقة إعداد ميزانية سنو تنظم وزارة التربية الوطنية يوم تكويني لفائدة أعضاء اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، الأسبوع القادم، حول طريقة إعداد الميزانية السنوية، وهذا في الوقت الذي استكملت اللجان الولائية في استقبال ملفات عمال القطاع للاستفادة من الخدمات العامة ومختلف السلفات الخاصة بسنتي 2011/2012، والتي خضعت للدراسة والمعالجة في انتظار صب الأموال على المستفيدين التي من مهام هيكل التسيير الذي من المنتظر أن ينصب من طرف الوزير هذا الأسبوع. لا تزال اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية منذ تاريخ 25 سبتمبر المنصرم في انتظار تعيين هيكل التسيير من طرف وزارة التربية الوطنية، وتنصيبهم رسميا من طرف المسؤول الأول لقطاع التربية الوطنية باعتباره العائق الوحيد في البت في صرف منح 600الف مستخدم، علما أن تعيينهم قد تم بعد أن اقترحت اللجنة 5 أسماء للوزارة وتم اختيار اثنين منهم، إلا انه ما لم يتم هو التنصيب الذي من المفترض ان يكون هذا الأسبوع. مقابل دلك أعلنت الوصاية عن تنظيم يوم تكويني حول الخدمات الاجتماعية يسهر عليه المفتشين الإداريين، بمشاركة مختلف رؤساء اللجان المحليين وبحضور الشركاء الاجتماعيين وإطارات عن وزارة المالية حيث يتم فيه إعطاء توضيحات حول كيفية إعداد مشروع ميزانية السنوية، وتستغل فيه اللجنة الفرصة من اجل تسليط الضوء على العراقيل التي لا تزال تواجه اللجان الولائية. بن موسى