شرع أمس رئيس الحكومة المؤقتة في مالي الشيخ موديبو ديارا في زيارة الى فرنسا لإجراء محادثات مع مسؤولين فرنسيين حول الأزمة في شمال بلاده الذي بات منذ أشهر عدة تحت سيطرة جماعات مسلحة، حيث سيتم البحث في الجانب السياسي والعسكري للحد من القاعدة التي اتخذت من شمال مالي مقرا لها. وقال مكتب رئيس الوزراء المالي ان موديبو ديارا سيناقش مع فابيوس "دعم فرنسا لاستعادة المناطق المحتلة بطريقة غير مشروعة من قبل الارهابيين ومهربي المخدرات". واضاف ان "رحلة رئيس الوزراء تندرج في اطار جهوده الهادفة الى الابقاء وتعزيز تعبئة الاسرة الدولية حول مالي لتسريع استعادة وحدة اراضي بلدنا". من جهته، قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو ان المحادثات بين موديبو ديارا وفابيوس "ستتناول خصوصا الازمة في مالي ولا سيما من الجانبين السياسي والعسكري". واضاف "على الصعيد الامني سيسمح اللقاء بمراجعة التخطيط للعملية الافريقية التي يناقشها مجلس الامن الدولي، واعادة بناء القوات المسلحة المالية". وتابع ان "هذا اللقاء سيسمح لهما بدراسة مدى التقدم في العملية السياسية في مالي وفي صياغة خارطة طريق وهو شرط لاستئناف تعاوننا. ص مطوي