ندّد عديد الدوليين الجزائريين رفقة كوكبة من نجوم الكرة العالمية، بإجراء بطولة أمم أوروبا أواسط بالكيان الصهيوني العام المقبل، تضامنا مع الشعب الفلسطيني المضطهد. ويتواجد ضمن القائمة - التي تضم 62 لاعبا - كل من رياض بودبوز وحسان يبدة والعربي هلال سوداني وياسين براهيمي (غرناطة) وبلال عمراني (مرسيليا)، مع العلم أن اللاعبين الأخيرين من أصول جزائرية، فضلا عن المالي عمر كانوتي والإيفواري ديدييه دروغبا والمغربي كريم آيت فانا والسنيغالي ممادو نيانغ والفرنسيين ستيف موندوندا وأبو ديابي وجيريمي مينيز والبلجيكي إيدين هازارد وغيرهم. وأصدر هؤلاء اللاعبون المحترفون بيانا عبر الموقع الإلكتروني للدولي المالي السابق عمر فريديريك كانوتي، جاء فيه أنهم يساندون الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يتعرّض لهمجية الصهاينة، ناهيك عن الإعتقالات التي تنتهك فيها أبسط مبادئ حقوق الإنسان، وسط جبن وتواطئ المجتمع الدولي مع المحتل الغاشم. وقال موقعو البيان إن منح الإتحاد الأوروبي للكيان الصهيوني امتياز تنظيم "أورو" الأواسط 2013 (أقل من 21 سنة) هو مكافأة صريحة من هيئة ميشال بلاتيني للصهاينة وتشجيعهم على التنكيل بالفلسطينيين الأبرياء لاسيما الأطفال منهم، مطالبين بتجريد الكيان الصهيوني من احتضان البطولة. ويفترض أن يقام الإستحقاق الكروي القاري المذكور ما بين ال 5 وال 18 من جوان 2013. وطالب هؤلاء اللاعبون المحترفون المجمتع الدولي بالتحرّك لردع الصهاينة ومنح الفلسطينيين حقوقهم في استعادة ما سلب منهم والعيش بكرامة. ر.ب