تعيش حوالي 40 عائلة بعمارة أ لحي ديار الهناء بتيجديت في حالة من القلق و الرعب المتواصل جراء الخطر الذي يحدق بهم يوميا بسبب الاهتراء الكبير الذي تعاني منه سكناتهم و منذ سنوات انقضت و مضت. و حسب بعض السكان فإن أغلب السكنات تعاني من تشققات كبيرة و خطيرة و معظم الأسقف أصبحت تتساقط منها الحجارة الصغيرة و ذلك كلما ازداد عمق تلك التشققات مع مرور السنين خاصة مع تسرب كميات من مياه الأمطار خلال فصل الشتاء و تسرب المياه داخل الأسقف و الجدران ما يؤدي بالضرورة إلى انهيار أجزاء عديدة من الغرف و على العلم أن ذلك المبنى صنف منذ سنوات ضمن خانة المباني التي لم تعد صالحة للسكن و آيلة للسقوط لا محالة خصوصا مع نوعية التربة التي شيدت فيها تلك المباني على غرار المبنى الذي تم إسقاطه نتيجة التشققات الكبيرة التي عرفها مع ترحيل سكان العمارتين و الإبقاء على عمارة واحدة متمثلة أساسا في عمارة "أ" التي نحن بصدد الحديث عنها، و حسب ساكنيها فإن لجنة الخاصة بالسكنات الهشة لم تتقدم إليهم و هم في حيرة من أمرهم إن سيستفيدون من الحصة المزعومة في هذه الآونة و التي خصص جزء كبير منها لذوي السكنات الهشة و أصحاب هذه العمارة حول الوضع اليومي المعاش يعتبرون ضمن الفئة المذكورة آنفا وقوفا عند ما تم معاينته من تصدع البناية و كذا الانشقاقات الكبيرة التي تعرفها. في حين ناشد ذات المواطنين السلطات المحلية بالتدخل و الإسراع في عملية الترحيل نحو سكنات جديدة قبل وقوع الكارثة. مستغانم : محمد تشواكة