إنه الربيع الإبداعي يهل من جديد على وجدانيات كتاب شباب يطمحون لتجسيد القصيدة التي تؤسس بدورها لرسم لوحة تعبيرية يتقاطع فيها الحرف و الجمال فيشكلان زهرة نرجس ربيعية معطرة بوتريات ولحون الفرح القادم من حاضر أخضر سنابله متلاحقة تحدوها رغبة الاندفاع و التألق... بعذب الوجدانيات هم كتبوا....وتناغموا وتحدوا اليأس والفشل...ولونوا نصوصهم بالحب والأمل ...وراحوا يحلمون ...موصولون بحميمية التفوق الأدبي ...لأن الدخول إلى عالم الأدب في نظرهم بوابته تبدأ من أحاديثهم الوجدانية ...هنيئا لكم عشاق الحرف بربيع ماطر أبجدياته عزف منفرد وعنوانه حب للوطن ...شمسه نور.. فرح و مداد... وحدكم من يعمل على تفعيله بالحرف والقصيدة والتي ستكون بدورها الشاهدة الوحيدة على ماض مر عبر جسر الحاضر المتين لتثمين مستقبل المشهد الأدبي في الجزائر.... بتوقيعاتكم.