من المنتظر وكما قرر الثلاثي المعارض للرئيس الحالي لمولودية وهران، عبد الإله، وهم يوسف جباري والطيب محياوي وبابا، سيتم اليوم عقد الجمعية العامة الاستثنائية للمساهمين بفندق الشيراطون بدلا من يوم الأحد كما كانوا قد عزموا عليه سابقا والتي تم برمجتها في حدود الساعة الرابعة والنصف مساءا. الهدف الأول والأخير من هذه الجمعية العامة للمساهمين هو الإطاحة، برئيس مجلس الإدارة الحالي، عبد الإله والمدير العام، حسان قلايجي، في الوقت الذي صدر بيان، وضع فيه، هدف عقد الجمعية العامة للمساهمين، هو النظر للطريقة التي ييسير بها الفريق، حيث يرى الثلاثي الذي طالب بعقد هذه الجمعية العامة أن الشركة لديها ديون تتراكم من يوم لآخر وقد وصلت 11 مليار سنتيم، بالإضافة إلى ما يدين به اللاعبون والطاقم الفني والعمل على تعيين لجنة لتسيير النادي الوهراني مؤقتا، لتتكلف بملف نفطال، ومعرفة نية مسؤولي هذه الأخيرة بقرار شراء أغلبية أسهم النادي من عدمه. نهار اليوم، سيكون مهم في تاريخ النادي الحمراوي، لأنه، سيسمح برسم خارطة الطريق لمولودية وهران، لأنه يجب حل الأمور الإدارية في الوقت الراهن، قبل فوات الأوان، لكي يتفرغ من ستوكل لهم مهمة تسيير الفريق بتحضير الموسم القادم جيدا .بغد النظر عن الاحتجاجات والصراعات التي لن تنتهي بهدا النادي العريق حتى وان تحالف جباري وبابا ومحياوي وحتى حفيظ بلعباس الذي أبدى ولاءه لهذا الجناح ضد عبدالاله وحاشيته كونه هدد باللجوء الى العدالة اذا ما تم عقد لقاء المساهمين دون موافقته. مصير بلعطوي يبقى غامضا وسط كل هذه الصراعات الكبيرة على رئاسة النادي يبقى المدرب عمر بلعطوي يبحث لنفسه محلا للإعراب خاصة بعد أن انتهى الموسم الكروي و أسدل الستار عنها يوم أول أمس رغم امتلاكه عقد ساري المفعول الى غاية جوان 2014 الا أن عادات النادي الحمراوي لا يمكن التغاضي عنها لأنه من الاستثناء جدا أن يحافظ أي رئيس جديد يتولى النادي على المدرب وان فعل ذلك فمدة صلاحيته لا تتعدى التحضيرات في بداية الموسم على أن يستعجل رحيله في أ|ول أو ثاني لقاء من عمر البطولة. وقد كان نادي الحمراوة أكبر المغيرين للمدربين خلال الموسم الحالي أين أشرف سبع مدربين على العارضة الفنية لا لشيء سوى للعب ورقة البقاء.