باشر قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الجنح بحي جمال الدين، أمس،التحقيق في ملف قضية تورطت فيها الأمينة العامة ببلدية بئر الجير رفقة المير السابق ويتعلق الأمر بالمدعوة "ج-ن" و "م-م "اللذين تم متابعتهما بجنحة تخريب ملك الدولة المتمثل في كميرات مراقبة الخاصة بالعملية الانتخابية المحلية التي تعرض جزء كبير منها لعملية الإتلاف. تفاصيل ملف القضية تعود وقائعه إلى شهر ديسمبر المنصرم وتحديدا موعد إجراء الانتخابات المحلية حيث تلقت مصالح الأمن التابعة لبلدية بئر الجير شكوى مفادها تعرض إحدى كاميرات المراقبة للتخريب ليتم بموجبها فتح تحقيق فوري أفضى إلى الوصول إلى حقيقة الشكوى التي وصلت إليهم الأمر الذي جعلهم يوجهون أصابع الاتهام لكل من الأمينة العامة و المير السابق بالإضافة إلى كاتبتين ومهندس الكميرات الذين حولوا إلى مركز الأمن للاستماع إلى تصريحاتهم بعدما كشفت التقارير الخبرة العلمية تعرض الكاميرات إلى التخريب بفعل فاعل. غير انهم انكروا علاقتهم بعملية تخريب الكاميرات التي تم وضعها لمراقبة السير الحسن للعملية الانتخابية وعليه اقتضت الإجراءات إحالة كل من الأمينة العامة والمير السابق على العدالة حيث تم مباشرت التحقيقات معهما شهرزاد.م