هي مساحات شاسعة للوجدان ..تدون فيها أحاسيس و مشاعر..ولكل واحدة منها عنوان..كل الخير نجده من صنع الإنسان ..صاغ وجوده البارئ الرحمان.. فكانت البداية و الحكاية عبر الأزمان..الأم و الطفل براءة..ووجهان متقابلان..متقاطعان و متوازيان.. بأنشودة عذبة تتغنى بها الكائنات.. وترددها الحقول و الجداول والوديان.. يقولها أمي.. يا زهرة حياتي و تراتيل صلاتي ..وتقولها ابني.. يا بذرة زرعتها ..من محيا ي إلى مماتي..أرعاها في كل وقت من الحاضر إلى الآتي .. وتتواصل القوافي في العدو و السباقات ..تترصدها الحروف مشكلة أروع الجمل والكلمات .. تتقاذفها أمواج الإبداع خلف النصوص والأبيات.. بأقلام متعانقة للمبدعين و المبدعات.. التنافس يشتد لاحتراف الأدب..والتحليق عاليا بخطى ثابتات نحو السمو و النجاحات..فالكتابة تتويج لمساراتكم ..فسارعوا إذن لقطف ثمرات إنجازاتكم.. فالنبض لا يتوقف ما دامت وتيرة دقاته منتظمة ومنضمة.. وقصائدكم سواء أكانت شمسية أو قمرية.. كانت نورا أو ضياء.. فبهما يتلألأ الكون.. و تضيء السماء.. هاهي إبداعاتكم تغرد مرة أخرى بألحان عذبة عبر حديث الوجدان.. وترسمها جريدة الجزائر الجديدة بألوان الطيف و قوس قزح.. ندى عزيزي