تستمر الشمس في غزل حروفكم وترسل عبر أشعتها قصائد ذهبية براقة في دفاتركم الثمينة.. تتطاير عبر صفحات حديث الوجدان وتسافر محلقة.. متغنية بعشقها لهذا الوطن الأخضر الذي من غير حبه لا نقدر .. بالفعل الثقافي ننسج قصة حب عذري للوطن ..الذي علمنا كيف نكتب وأعطى لأقلامنا نبض ووجود...فراحت ترسم و تمدنا بخطوط أفقية وعمودية.. مشكلة مشهد إبداعي تتراقص فيه الكلمات ..متعانقة متآلفة .. متوحدة متألفة .. تشد على أيادي مبدعيها بأن دونوا نصوصكم و اجعلوا من حب بلدكم غفران .. وارسموا خارطة الإبداع و لونوا جغرافيتها بكلمات كحبات المرمر ..التي لا تزيد المكان إلا نورا ولمعان ..وكونوا بالعبارات جواهر لم يزد بريقها إلا غلاء.. كتابات نفيسة حتى ولو ثمنت عبر المنابر.. يظل تأكيدها الأكبر هو وجدانكم ..لأنه الأقوى و الأبقى..و الأنقى مسيرتكم الأدبية بدأت رسمها الجزائرالجديدة.. في سابقة استثنائية.. بعد تغريداتكم الاعتيادية ..في حديث الوجدان .. والتي صنعت منه واحة وبستان يعبق بالفل و الزهر و الريحان..أشعار و ألحان..قصائد.. قصص وخواطر.. هي باقة إبداعية منحاها ومحورها التأسيس لعالم إبداعي مترامي الأطراف.... كاليم الذي لا حدود له.. ندى عزيزي