تورط رئيس مصلحة سابق ببلدية المرادية وحاج لبيت الحرام وآخرون، في قضية تكوين جمعية أشرار من أجل ارتكاب جنح السرقة والنصب والاحتيال والتزوير واستعمال المزور. ويتعلق الأمر بتزوير المتهمين لوثائق إدارية راح ضحيتها العشرات من بينهم مواطنين قاموا بشراء سيارات بوثائق مزورة ومالكي وكالات كراء سيارات نصب عليهم وسرقت سياراتهم، حيث كبدوهم خسائر مالية قدرت بالملايير. القضية تعود لصيف السنة الماضية عندما كان المدعو الحاج "ش.ش" يستدرج الضحايا على أساس الثقة كونه حاج لبيت الله الحرام لعدة مرات ومعروف بسيرته الجيدة بين معارفه بالتواطؤ مع رئيس مصلحة سابق ببلدية المرادية الذي كانت مهمته تزوير البطاقات الصفراء والرمادية بالمصادقة على العقود في غياب ملاك السيارات، في حين كانت مهمة المتهمين الآخرين هي بيع السيارات، وسبق لمحكمة بئر مراد رايس أن فصلت في نفس الملف وأدانت المتهمين بأحكام متفاوتة بين ال 4 سنوات والعامين حبسا نافذا مع غرامات مالية ب 500 ألف دج، إلا أن ظهور عدد جديد من الضحايا وتقديمهم لشكاوى أعاد تحريك القضية من جديد وحسب مصدر الخبر فإن هؤلاء الضحايا كانوا يقومون بعملية شراء السيارات من الموقع الإلكتروني "واد كنيس". وللإشارة فإن هذه القضية يعكف على التحقيق فيها قاضي التحقيق لدى محكمة بئر مراد رايس وحسب مصدر الخبر فإن التحقيقات الأولية كشفت عن تورط مشتبه فيه، وهو موظف بالدائرة الإدارية لبئر مراد رايس، والذي وُضع تحت الرقابة القضائية إلى حين النظر في هذه القضية التي لا يزال التحقيق فيها مستمرا.