أعرب وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لو دريان، عن تفاؤله بشأن الوصول إلى نتيجة في المفاوضات الجارية بين الحكومة المالية والطوارق الذين ما زالوا يسيطرون على مدينة كيدال أقصى شمال شرق البلاد. وقال وزير الدفاع الفرنسي في ذات الشأن، إنه متفائل بشأن المفاوضات السارية في واغادوغو مؤكدا أنها ستسفر عن اتفاق، مضيفا أنه سيكون من غير المعقول ألا يتوصل جميع هؤلاء المندوبين إلى نقطة إتفاق من أجل ضمان وحدة البلاد، بما في ذلك ما فعلته فرنسا من أجل تحقيق السلم في هذا البلد، حسب ما نقلته أمس الأخبار "نواكشوط"، وتابع قائلا: "ما زلت واثقا أن ثمة مالي واحدة ستذهب إلى التصويت." وتهدف مفاوضات واغادوغو التي أطلقها في الثامن من يونيو رئيس بوركينا فاسو بليز كومباورى، الوسيط الإقليمى، إلى تمكين الجيش من العودة إلى مدينة كيدال تمهيدا للانتخابات الرئاسية. كما سبق وأن عثرت القوات الفرنسية في شمال مالي على ورشة لإنتاج المتفجرات، تملكها القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وذلك في بلدة "بوريم"، على نهر النيجر بين مدينتي غاو وتمبكتو، وأوضح المتحدث باسم الجيش الفرنسي كولونيل، سيريل زيمر، لوكالة الأنباء الألمانية، أن الورشة التي احتوت على خمسة أطنان من الأسمدة تهدف إلى استخدامها كمتفجرات لسترات ناسفة.