أفادت مصادر عليمة أن القوات الفرنسية في شمال مالي على ورشة لإنتاج المتفجرات كان يملكها التنظيم الارهابي المسمى "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، وذلك في بلدة "بوريم"، على نهر النيجر بين مدينتي غاو وتمبكتو. وقال المتحدث باسم الجيش الفرنسي كولونيل "سيريل زيمر" إن الورشة التي احتوت على 05 أطنان من الأسمدة بهدف استخدامها كمتفجرات لسترات ناسفة، وعثر على الورشة في منزل بمنطقة نائية في البلدة. وقال المتحدث "كان هناك قماش وخيوط ومعدات حياكة في إحدى الغرف ومائة كيس من الأسمدة يزن كل واحد 50 كيلوغراما". ويذكر أن الحكومة المؤقتة في مالي تعكف حاليا على التفاوض من أجل اتفاق سلام مع جماعات انفصالية متمردة من الطوارق تسيطر على أجزاء من شمال مالي، حيث يهدف الاتفاق إلى تمهيد الطريق أمام انتخابات رئاسية تجرى يوم 28 جويلية القادم.